> قال الأخ د. عادل عفيف بكيلي، الوزير المفوض في المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بچنيف: «إن الوضع العربي بشكل عام قادم على وضع مخز ومقلق ولا يوجد في الاطار العربي المؤسسي أية دراسة حقيقية، ونحن من خلال وجودنا في اطار الامم المتحدة نجد اجتماعات مجلس السفراء العرب تفتقر الى أبسط التنسيق باستثناء قضية واحدة نجحنا فيها وهي اصرار اسرائيل على اضافة نجمة داود في الهلال والصليب الأحمر الدولي حيث تمكنت الدول الاسلامية خاصة جاكرتا واسلام اباد مع المجموعة العربية ثم مجموعة الدول الاسلامية وبدعم من الصين الى وقف ذلك حتى يتحسن وضع الشعب الفلسطيني ولم نقل لا ولكن حتى يتحسن وضع الفلسطينيين في دولة مستقلة، وهذا هو الموقف العربي والاسلامي الوحيد في الأمم المتحدة ما دون ذلك كل دولة تبحث عن مصالحها ولا يوجد أي تنسيق عربي حتى في القضايا الاستراتيجية حتى ما يتعلق بأمن المنطقة». واضاف في حديث له في منتدى «الأيام» عصر أمس الأربعاء أن «المبادرة اليمنية بصرف النظر عن صحتها أو مصداقيتها كانت تشكل مبادرة عربية تدرك الخطر الذي يتهدد الجسم العربي على الرغم من أن اليمن تعاني مشاكل اقتصادية وتنموية وغيرها، ولكن كان لديها الحس القومي ونبهت إلى أن العمل العربي المشترك القائم سيشكل ثغرات لا حصر لها أمام المتغيرات الدولية المتسارعة».