لحلم بالكرة الراقية بالاستغناء عن العقول الخاوية

> «الأيام الرياضي» صبري محمد السعدي / عدن

> من لا يعرف هذه المستديرة المجنونة التي سحرت وجذبت إليها سكان العالم الذين ينبهرون، وينفعلون بحركة فنية وهي الرابط الذي يربط جميع المستويات الاجتماعية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية ، وأصبحت سلعة بين اللاعب الموهوب والنادي المستثمر، وترجمان العصر الذي يوضح خفايا اللغة اللاتينية بطلاسم الحروف الصينية.وإن أتينا وتأملنا واقعنا الرياضي المتدهور وبالذات الكروي المتأخر، نجد أننا بدون شك نعيش حالة بائسة خالية من الحياة الكروية والمعاني الرياضية، ونقبع في آخر السلم الكروي بين دول الجوار، التي ما وصلت إليهم الكرة إلا من بعدنا ولكنهم بسلاسة وشفافية وإجادة العمل والإخلاص فيه استطاعوا أن يطوروا كرتهم ويرفعوا من شأنها مما أثر ذلك سلبا على منتخباتنا التي ظهرت بمستويات هزيلة لا تسمح بتشريف الوطن.فإذا أردنا لكرتنا أن تزهو وتزدهر ويتحقق حلم الكرة الراقية ، يجب علينا أولا أن نصدق مع أنفسنا، ونستفيد من اخطائنا، والأهم يجب الاستغناء عن العقول الخاوية التي لا تفهم ولا تعي من الرياضة حتى مثقال ذرة وهي الدخيلة عليها، وأن نقوم بتكليف ذوي الخبرات والكفاءآت آمثال (د. عزام خليفة، د. عبدالملك بانافع، الكابتن عبدالله باعامر، وصاحب الإنجاز العالمي الكابتن أمين السنيني)، وكذا من القيادات الرائعة أمثال (الشيخ أحمد صالح العيسي) رئيس اتحاد القدم الجديد .. هؤلاء وغيرهم ممن لم تسعفني الذاكرة في ذكرهم، إضافة إلى النظر للمادة فهي الأساس في إنشاء أي حضارة..والكرة أصبحت فكرا وفلسفة ولم تكن ارتجالية وطلفسة وهي تعتمد على التخطيط والاستعداد المستقبلي واليمن ثرية بمواهبها ،ولكن المواهب باليمن لا تجد الرعاية والصقل وتأمين مستقبلها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى