تيار الصدر يعلن تحرير اربع رهائن في بغداد

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
جيش المهدي يحرير ثلاثه رهائن عرب في بغداد
جيش المهدي يحرير ثلاثه رهائن عرب في بغداد
اعلن تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر امس الجمعة تحرير اربع رهائن هم لبانيان وسوري وعراقي كردي كانوا محتجزين من قبل احدى الجماعات المسلحة في بغداد,وقال الشيخ عبد الزهرة السويعدي من التيار الصدري في خطبة الجمعة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد ان "عناصر من جيش المهدي قامت بتحرير ثلاث رهائن عرب وعراقي خطفوا من قبل جماعات ارهابية مسلحة كانت تخطط لقتلهم في الساعات القليلة المقبلة".

واوضح مصدر قريب من التيار الصدري ان "الرهائن الاربع هم عراقي كردي ولبنانيان وسوري تم تحريرهم صباح الجمعة في منطقة البنوك شمال شرق بغداد".

والرهائن الاربع هم السوري هشام سالم (37 عاما) واللبناني عطا ابراهيم قسطنطين (32 عاما) واللبناني مصطفى عبد الرسول (20 عاما) والعراقي حجي علو.

وقال عطا ابراهيم قسطنطين لفرانس برس "كنت في العراق من اجل متابعة عقود سابقة مع وزارة التجارة".

واضاف "تم اختطافي قبل ثمانية ايام من منطقة الكرادة انا وزميلي مصطفى رسول من قبل جماعة عراقية مسلحة".

واوضح قسطنطين ان "الخاطفين طلبوا في بادىء الامر فدية تبلغ مليون دولار ثم نزلوا الى مبلغ 15 الف دولار".

واشار الى ان الخاطفين كانوا يقودون سيارات حديثة ويحملون اجهزة الهاتف المحمول ويرتدون حلي وذهب".

وتابع انه "بعد ان تم دفع الفدية وعدوا باطلاق سراحنا مساء امس الاول (الخميس) ولكنهم لم يفوا بوعدهم".

من جانبه، قال المواطن السوري هشام سالم لفرانس برس "اعمل لحساب شركة كويتية وتم اختطافي في بغداد بعد يومين فقط من وصولي عن طريق صفوان في اقصى جنوب العراق".

واكد الرهائن العرب الثلاث الذين بدوا بصحة جيدة تعرضهم لسوء المعاملة على يد الخاطفين.

وقال الرهينة اللبناني عبد الرسول "كنا مربوطي الايدي ومعصوبي الاعين وكل ما كان يقدم لنا من الطعام هو الصمون (الخبز) ولا شيء غير الصمون وكان ممنوع علينا الكلام".

واكد احد عناصر جيش المهدي من الذين شاركوا في عملية تحرير الرهائن ان جيش المهدي طلب مساعدة الشرطة العراقية.

وقال "حصلنا على معلومات حول هذا المنزل وجئنا في الصباح الباكر وطلبنا من احدى مفارز الشرطة ان تبقى خارج المنزل لتقطع الطريق امام المارة وتحذر الناس من المرور".

واضاف "دخلنا الى المنزل وانقذنا الرهائن من الارهابيين الذين كانوا قد فروا".

وكانت ميليشيات جيش المهدي قد نزعت اسلحتها الثقيلة في تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي.

واختطف نحو 25 لبنانيا يعملون في شركات خاصة في بغداد واطلق سراحهم، كما قتل ثلاثة لبنانيين خلال محاولة لخطفهم في بغداد.

وحذر لبنان حذر في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي رعاياه من التوجه الى العراق والتجول فيه الا "لاسباب قاهرة" وعلى مسؤوليتهم الشخصية بسبب "الاوضاع الصعبة".

وكان غازي محمد حيدر وحسن محمود حيدر اخر رهينتين يطلق سراحهما في العراق في 16 شباط/فبراير الماضي بعد 49 يوما من خطفهما.

وتبنت مسؤولية خطفهما في ذلك الوقت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "كتائب مصعب بن عمير-الجهاد الاسلامي".

ولايزال العشرات من العراقيين والعرب والاجانب مختطفين في العراق في ظروف غامضة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى