> بعد سنوات عجاف وخصام مع البطولات عاد للتلال وهجه في ظل قيادة رئيسه الجديد الأستاذ رشاد هائل سعيد، وبقيادة ابن النادي ومهندس جيل العمالقة الكابتن سامي نعاش ليكرروا لنا ما عشناه في الدوري التصنيفي، والذي أشعل فيه التلال العدني وعميد الأندية اليمنية الدنيا بأهازيجه حينما رقصت جماهيره، وزفت كأس البطولة إلى مدينة عدن الباسلة، وها هو العميد اليماني يجدد توهجه وتألقه من جديد ويعود من حضرموت بتحقيق أغلى المناسبات والبطولات ،الا وهي بطولة دوري الدرجة الأولى لموسمنا الحالي 2004/2005م وليقول : أنا هنا.. أنا العميد . .أنا المئوي.. أنا بركان لا ينطفيء.

وبدون شك ولا جدال أثبت فريق التلال أنه افضل فريق في بلادنا هذا الموسم، فقد استطاع بقيادة مدربه الوطني الكابتن سامي نعاش ،حصد الانتصار تلو الانتصار، ومن كل ملاعب الجمهورية، وتربع على قمة الترتيب منذ الأسبوع الأول لبداية الموسم حتى نهايته بدون منازع.

ولقدا أثلج فرسان القلعة الحمراء صدور جماهير الكرة اليمنية وعشاق الفانلة الحمراء في كل محافظات الجمهورية، واثبتوا بالفعل أنهم أبطال اليمن عن جدارة واستحقاق، وأن فوزهم بالدوري جاء لأنهم الأفضل والأجدر باللقب، ومن حق جماهير التلال العظيمة أن تقيم الأفراح من جديد، وأن تقول بالفم المليان : عفواً هذا زمن التلال.

وفي الأخير نقول مبروك للتلال عميد الأندية اليمنية والجزيرة والخليج، وهو يعود لمعانقة الإنجازات واستعادة الأمجاد من بوابة إحرازه بطولة الدوري العام لهذا الموسم الكروي

رئيس رابطة نادي التلال الرياضي بتعز