كويزومي قد يعلق زيارته لنصب ياسوكوني في ذكرى استسلام اليابان
رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي
> طوكيو «الأيام» رويترز :
> يشتهر رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي بخوض غمار المخاطر لكن محللين يقولون انه من غير المحتمل ان يقوم بزيارة نصب لقتلى الحرب في طوكيو في ذكرى استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية والتي ستحل بعد غداً الاثنين المقبل وذلك تجنبا لاثارة الانقسامات في صفوف الناخبين قبيل الانتخابات العامة المقررة الشهر القادم.
ومع ذلك يشير محللون أيضا الى ان رئيس الوزراء الذي يصعب التنبؤ بارائه قد خيب توقعاتهم من قبل.
والزيارة المقررة يوم 15 اغسطس اب الى نصب ياسوكوني والتي ينظر اليها منتقدون على أنها رمز للسطوة العسكرية اليابانية الماضية من المؤكد أنها ستثير غضب الصين وكوريا الجنوبية وهما من ضحايا العدوان العسكري الياباني.
ويمكن ان تؤدي الزيارة أيضا الى شق صفوف الناخبين قبيل الانتخابات العامة المقررة في الحادي عشر من سبتمبر ايلول المقبل والتي يريد كويزومي ان يجعلها استفتاء على خصخصة نظام البريد الذي يعد حجر الزاوية في برنامجه الاصلاحي.
وقال المعلق السياسي مينورو موريتا "كويزومي يخشى من حدوث اي اثر سلبي على الانتخابات... لذا لا اعتقد انه سيذهب."
ومنذ توليه السلطة في عام 2001 قام كويزومي بزيارات سنوية لنصب ياسوكوني حيث يتم تكريم مجرمي حرب من بينهم رئيس الوزراء هيديكي توجو إلى جانب مليونين ونصف مليون ياباني قتلوا في الحرب. ولم يقرر كويزومي بعد الالتزام بتعهد قطعه منذ اربع سنوات للقيام بتلك الزيارة في 15 اغسطس اب.
وثارت توقعات بانه قد يزور النصب العام الجاري لجذب اصوات الناخبين المحافظين لكن نقادا ومحللين يقولون ان الاحتمال الاكبر انه سيقرر ان عدم القيام بها هو الأفضل.
ولم يذهب كويزومي لزيارة النصب هذا العام وقال يوم امس الجمعة انه لم يغير فكرته الخاصة بتجنب اثارة المخاوف داخل وخارج اليابان بزيارة النصب في يوم 15 اغسطس أو حوله.
وفسرت بعض وسائل الإعلام اليابانية تعليقات كويزومي على انها اشارة على انه لن يقوم بالزيارة بعد غداً الاثنين,ويقول كويزومي ان زياراته للنصب ليست لتمجيد الحرب وانما للصلاة من اجل السلام.
وتظهر استطلاعات الراي ان الناخبين منقسمون حول ما اذا كان ينبغي على كويزومي مواصلة زياراته للنصب.
وقال 46 في المئة من المشاركين في استطلاع نظمته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (ان اتش كيه) ونشرته امس الجمعة انه ينبغي على كويزومي ان يوقف زياراته لنصب ياسوكوني فيما يعتقد 41 في المئة منهم أنه ينبغي أن يواصل الزيارات.
ويمكن للزيارة المقررة في 15 اغسطس اب ان تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش المحاولة اليابانية المهتزة بالفعل للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي تعارضه كل من الصين وكوريا الجنوبية.
واكد كاتسويا اوكادا زعيم الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي قال انه لن يزور نصب ياسوكوني على حاجة اليابان الى اقامة علاقات جيدة مع باقي دول اسيا.
وقال اوكادا في بيان عقب زيارة له الى قبر الجندي المجهول وهو نصب علماني في طوكيو "انه مهم بالنسبة لنا جميعا ان نعمق علاقات الثقة المتبادلة مع الدول الأخرى بدءا من جيراننا."
رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي
ومع ذلك يشير محللون أيضا الى ان رئيس الوزراء الذي يصعب التنبؤ بارائه قد خيب توقعاتهم من قبل.
والزيارة المقررة يوم 15 اغسطس اب الى نصب ياسوكوني والتي ينظر اليها منتقدون على أنها رمز للسطوة العسكرية اليابانية الماضية من المؤكد أنها ستثير غضب الصين وكوريا الجنوبية وهما من ضحايا العدوان العسكري الياباني.
ويمكن ان تؤدي الزيارة أيضا الى شق صفوف الناخبين قبيل الانتخابات العامة المقررة في الحادي عشر من سبتمبر ايلول المقبل والتي يريد كويزومي ان يجعلها استفتاء على خصخصة نظام البريد الذي يعد حجر الزاوية في برنامجه الاصلاحي.
وقال المعلق السياسي مينورو موريتا "كويزومي يخشى من حدوث اي اثر سلبي على الانتخابات... لذا لا اعتقد انه سيذهب."
ومنذ توليه السلطة في عام 2001 قام كويزومي بزيارات سنوية لنصب ياسوكوني حيث يتم تكريم مجرمي حرب من بينهم رئيس الوزراء هيديكي توجو إلى جانب مليونين ونصف مليون ياباني قتلوا في الحرب. ولم يقرر كويزومي بعد الالتزام بتعهد قطعه منذ اربع سنوات للقيام بتلك الزيارة في 15 اغسطس اب.
وثارت توقعات بانه قد يزور النصب العام الجاري لجذب اصوات الناخبين المحافظين لكن نقادا ومحللين يقولون ان الاحتمال الاكبر انه سيقرر ان عدم القيام بها هو الأفضل.
ولم يذهب كويزومي لزيارة النصب هذا العام وقال يوم امس الجمعة انه لم يغير فكرته الخاصة بتجنب اثارة المخاوف داخل وخارج اليابان بزيارة النصب في يوم 15 اغسطس أو حوله.
وفسرت بعض وسائل الإعلام اليابانية تعليقات كويزومي على انها اشارة على انه لن يقوم بالزيارة بعد غداً الاثنين,ويقول كويزومي ان زياراته للنصب ليست لتمجيد الحرب وانما للصلاة من اجل السلام.
وتظهر استطلاعات الراي ان الناخبين منقسمون حول ما اذا كان ينبغي على كويزومي مواصلة زياراته للنصب.
وقال 46 في المئة من المشاركين في استطلاع نظمته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (ان اتش كيه) ونشرته امس الجمعة انه ينبغي على كويزومي ان يوقف زياراته لنصب ياسوكوني فيما يعتقد 41 في المئة منهم أنه ينبغي أن يواصل الزيارات.
ويمكن للزيارة المقررة في 15 اغسطس اب ان تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش المحاولة اليابانية المهتزة بالفعل للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي تعارضه كل من الصين وكوريا الجنوبية.
واكد كاتسويا اوكادا زعيم الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي قال انه لن يزور نصب ياسوكوني على حاجة اليابان الى اقامة علاقات جيدة مع باقي دول اسيا.
وقال اوكادا في بيان عقب زيارة له الى قبر الجندي المجهول وهو نصب علماني في طوكيو "انه مهم بالنسبة لنا جميعا ان نعمق علاقات الثقة المتبادلة مع الدول الأخرى بدءا من جيراننا."