مبعوث بريطاني..باكستان غير مسؤولة عن هجمات لندن
المبعوث البريطاني مارك ليال جرانت
> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
>
قال المبعوث البريطاني الى اسلام اباد امس الجمعة ان بلاده لا تلقي باللوم على باكستان في الهجمات الانتحارية التي هزت لندن الشهر الماضي وانه لا يوجد رد فعل غاضب تجاه المسلمين او المنحدرين من اصل باكستاني.
وكان ثلاثة من المفجرين الانتحاريين الاربعة الذين قتلوا انفسهم و52 شخصا اخرين في لندن في السابع من يوليو تموز الماضي ينحدرون من اصل باكستاني,لكن المفوض السامي البريطاني لدى باكستان مارك ليال جرانت قال ان المشكلة لا تتعلق ببلد بعينه بل بشريحة من المجتمع العالمي تحركها اراء متعصبة.
وقال في مؤتمر صحفي بمقر اقامته في اسلام اباد "كانوا بريطانيين..الاربعة تربوا وتعلموا ويمكن افتراض انهم اصبحوا اصوليين في بريطانيا."
واضاف "القاء اللوم على باكستان غير وارد ولن تتأثر العلاقات البريطانية الباكستانية."
وكان اثنان على الاقل من المفجرين زارا باكستان عدة مرات وقال ليال جرانت ان بلاده تلقى تعاونا ممتازا من باكستان في التحقيق الذي يجرى لتحديد ما فعلاه ومن التقيا به لكنه رفض الخوض في تفاصيل.
وعقب المبعوث البريطاني على ما وصفه ببعض التقارير الاعلامية المبالغ فيها قائلا ان رد الفعل في بريطانيا تجاه الهجمات كان متوازنا واتسم بالهدوء.
ونفى ما ذكره تقرير عن ترحيل 500 باكستاني من بريطانيا وعن الاستعداد لترحيل 500 من رجال الدين المسلمين.
وقال "سيرحل بعض رجال الدين الاصوليين مثلما اعلن وزير الداخلية لكن لا توجد قائمة تضم 500 شخص."
وفي اشارة الى تقرير ذكر ان جرائم الكراهية ذات الدوافع العرقية تزايدت بنسبة 600 في المئة منذ السابع من يوليو تموز قال ليال جرانت ان هذا الاحصاء يتعلق بلندن وحدها ويمثل ارتفاعا من 40 جريمة الى 270 جريمة في مدينة يزيد عدد سكانها على 10 ملايين شخص.
واضاف ان معظم ما تتضمنه تلك النسبة وقائع صغيرة مثل الكتابة على الجدران او الاهانات اللفظية وانها تكاد لا تشمل اي اصابات جسدية.
واستطرد "من الخطأ البالغ افتراض ان هناك رد فعل غاضب تجاه المسلمين او المنحدرين من اصل باكستاني في بريطانيا."
كما قال المفوض السامي البريطاني انه لا صحة في ان حصول الباكستانيين على تأشيرات لزيارة بريطانيا اصبح اكثر صعوبة حاليا.
ونفى التكهنات بان بريطانيا وراء الحملة التي شنتها باكستان على المتشددين الاسلاميين بعد قليل من هجمات السابع من يوليو تموز وقال ان تلك الحملة بادرة باكستانية خطط لها قبل هجمات لندن.
وكانت السلطات الباكستانية اعتقلت نحو 600 شخص في اطار الحملة لكنها لم تجد صلة ملموسة لاي منهم بتفجيرات لندن.
كما اعلنت باكستان انها تعتزم في اطار الحملة ترحيل جميع الطلاب الاجانب المسجلين في المدارس الدينية. ويعرف بعض تلك المدارس بتلقين تعاليم التطرف والاصولية للطلاب.
وقال ليال جرانت انه فهم ان جميع الطلاب الاجانب في المدارس الدينية ومنهم من يحملون الجنسية الباكستانية والبريطانية معا سيرحلون من البلاد.
واضاف "نحن مرتاحون لفكرة انهم سيطردون" مضيفا انه لا يعرف عدد الطلاب البريطانيين او الذين يحملون جنسية مزدوجة الذين يتعلمون في المدارس الدينية في باكستان.
المبعوث البريطاني مارك ليال جرانت
وكان ثلاثة من المفجرين الانتحاريين الاربعة الذين قتلوا انفسهم و52 شخصا اخرين في لندن في السابع من يوليو تموز الماضي ينحدرون من اصل باكستاني,لكن المفوض السامي البريطاني لدى باكستان مارك ليال جرانت قال ان المشكلة لا تتعلق ببلد بعينه بل بشريحة من المجتمع العالمي تحركها اراء متعصبة.
وقال في مؤتمر صحفي بمقر اقامته في اسلام اباد "كانوا بريطانيين..الاربعة تربوا وتعلموا ويمكن افتراض انهم اصبحوا اصوليين في بريطانيا."
واضاف "القاء اللوم على باكستان غير وارد ولن تتأثر العلاقات البريطانية الباكستانية."
وكان اثنان على الاقل من المفجرين زارا باكستان عدة مرات وقال ليال جرانت ان بلاده تلقى تعاونا ممتازا من باكستان في التحقيق الذي يجرى لتحديد ما فعلاه ومن التقيا به لكنه رفض الخوض في تفاصيل.
وعقب المبعوث البريطاني على ما وصفه ببعض التقارير الاعلامية المبالغ فيها قائلا ان رد الفعل في بريطانيا تجاه الهجمات كان متوازنا واتسم بالهدوء.
ونفى ما ذكره تقرير عن ترحيل 500 باكستاني من بريطانيا وعن الاستعداد لترحيل 500 من رجال الدين المسلمين.
وقال "سيرحل بعض رجال الدين الاصوليين مثلما اعلن وزير الداخلية لكن لا توجد قائمة تضم 500 شخص."
وفي اشارة الى تقرير ذكر ان جرائم الكراهية ذات الدوافع العرقية تزايدت بنسبة 600 في المئة منذ السابع من يوليو تموز قال ليال جرانت ان هذا الاحصاء يتعلق بلندن وحدها ويمثل ارتفاعا من 40 جريمة الى 270 جريمة في مدينة يزيد عدد سكانها على 10 ملايين شخص.
واضاف ان معظم ما تتضمنه تلك النسبة وقائع صغيرة مثل الكتابة على الجدران او الاهانات اللفظية وانها تكاد لا تشمل اي اصابات جسدية.
واستطرد "من الخطأ البالغ افتراض ان هناك رد فعل غاضب تجاه المسلمين او المنحدرين من اصل باكستاني في بريطانيا."
كما قال المفوض السامي البريطاني انه لا صحة في ان حصول الباكستانيين على تأشيرات لزيارة بريطانيا اصبح اكثر صعوبة حاليا.
ونفى التكهنات بان بريطانيا وراء الحملة التي شنتها باكستان على المتشددين الاسلاميين بعد قليل من هجمات السابع من يوليو تموز وقال ان تلك الحملة بادرة باكستانية خطط لها قبل هجمات لندن.
وكانت السلطات الباكستانية اعتقلت نحو 600 شخص في اطار الحملة لكنها لم تجد صلة ملموسة لاي منهم بتفجيرات لندن.
كما اعلنت باكستان انها تعتزم في اطار الحملة ترحيل جميع الطلاب الاجانب المسجلين في المدارس الدينية. ويعرف بعض تلك المدارس بتلقين تعاليم التطرف والاصولية للطلاب.
وقال ليال جرانت انه فهم ان جميع الطلاب الاجانب في المدارس الدينية ومنهم من يحملون الجنسية الباكستانية والبريطانية معا سيرحلون من البلاد.
واضاف "نحن مرتاحون لفكرة انهم سيطردون" مضيفا انه لا يعرف عدد الطلاب البريطانيين او الذين يحملون جنسية مزدوجة الذين يتعلمون في المدارس الدينية في باكستان.