> أكدت لـ «الأيام» مصادر طبية بمحافظة الضالع أن غالبية الحالات المصابة بحمى الضنك يجري استقبالها في المستوصفات الخاصة في المحافظة وبعض مديرياتها، وما زالت بعض الحالات مرقدة في تلك المستوصفات.

وأفادت المصادر بأن عدد المصابين بحمى الضنك قد وصل حتى مساء أمس إلى (60) حالة وهي التي تم الإبلاغ عنها إلى غرفة العمليات بالمحافظة، فيما هناك عشرات الحالات في المديريات لم يبلغ عنها بعد.. وأن عملية تقديم العلاجات للحالات المصابة تسير ببطء شديد، حيث يتم أخذ العينات من المرضى وإرسالها إلى محافظة عدن، وذلك لافتقار المحافظة الى جهاز الفحص المخبري.

وقال لـ «الأيام» مصدر مسؤول بغرفة عمليات حملة الرش الضبابي: «لقد سبق لنا في الغرفة أن حذرنا الجهات المختصة من العواقب الوخيمة التي سوف يخلفها المرض بين المواطنين، بعد توقف حملة الرش في 26/6/2005م، وهي الحملة التي بدأت في 18/6/2005م، وتوقفت لعدم توفر الإمكانات المادية والبشرية، بعد أن أنجزت الحملة ما نسبته 15%.

وتم رفع تقرير إلى الأخ محافظ الضالع والجهات المختصة، تضمن توفير الإمكانيات لاستكمال الحملة للحد من انتشار المرض والقضاء على المصادر الرئيسية المسببة له.. ونظراً لتجاهل التقرير فإننا نجني ثمار ذلك التجاهل».