طهران تحذر الاتحاد الاوروبي من دفعها الى المزيد من النشاطات النووية

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
مصنع اصفهان
مصنع اصفهان
هددت ايران امس الاربعاء مجددا الاتحاد الاوروبي بممارسة المزيد من النشاطات النووية الحساسة اذا ضاعف ضغوطه على الجمهورية الاسلامية,ونقلت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) عن مساعد مدير المنظمة الايرانية للطاقة النووية محمد سعيدي قوله انه "كلما شددت هذه الدول موقفها كلما زاد تصميمنا على تشغيل بقية منشآتنا النووية".

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي اعلن الاحد "ان موقف وتصرفات الاوروبيين خلال الايام المقبلة ستكون حاسمة" في القرار الذي ستتخذه ايران بشان تخصيب اليورانيوم.

من جهته، نقلت "ايسنا" عن امنوشهر متقي الذي اقترح الرئيس محمود احمدي نجاد اسمه لتسلم منصب وزير الخارجية قوله ان "الآن وقد استأنفنا النشاطات في (مصنع) اصفهان، نؤكد على وجوب استكمال المفاوضات من دون شروط مسبقة".

وقد تحدت ايران الدول الغربية باستئنافها في الثامن من اب/اغسطس نشاطات تحويل اليورانيوم في مصنع اصفهان.

ودعت الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا) التي تتفاوض مع ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى عقد اجتماع على مستوى الحكام. وترى الدول الغربية ان افساح المجال امام الايرانيين لتحويل وتخصيب اليورانيوم يشكل خطرا في مجال الانتشار النووي. وتنتج هذه النشاطات التي علقت في تشرين الثاني/نوفمبر وقود المحطات النووية المدنية لكن يمكن ايضا تحويلها لصنع السلاح النووي.

وفي القرار الذي اشرفت الدول الاوروبية على اعداده دعت الوكالة الدولية اثر اجتماعها ايران الى تعليق نشاطاتها مجددا.

وطلبت تقريرا كاملا بحلول الثالث من ايلول/سبتمبر حول الملف النووي الايراني اعدادا لجلسة جديدة من المناقشات التي قد تبحث في احالة الملف على مجلس الامن الدولي اذا لم تتراجع ايران.

ورفض الرئيس الاميركي جورج بوش استبعاد خيار اللجوء الى القوة ضد ايران.

وبعد المانيا، عبرت روسيا عن معارضتها للخيار العسكري.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في اشارة شبه مباشرة الى الولايات المتحدة "اننا نؤيد مواصلة الحوار ونعتبر ان اللجوء الى القوة ضد ايران سيكون خطيرا وسيأتي بنتائج عكسية وستنجم عنه عواقب خطيرة يصعب التكهن بها".

وقالت ايران ان قرارها "لا رجعة فيه" لكنها ما زالت مستمرة في تعليق عملية التخصيب التي تلي التحويل.

وتكرر ايران انها ستستانف التخصيب لكنها تريد ان يكون ذلك بناء على اتفاق مع الترويكا.

وقال سعيدي "ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يمكن ان تتحدث شرعيا عن اي انتهاك". ودعا الاوروبيين الى النظر الى المسالة النووية الايرانية "بتبصر وعدم تعريض المنطقة للخطر او اثارة الاضطرابات فيها".

واعتبر ان من المرجح ان تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا ايران في ايلول/سبتمبر الى العودة الى التعليق لكننا بالتاكيد لن نقبل اي دعوة من هذا القبيل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى