محققون يبحثون عن ادلة في تحطم طائرة فنزويلا
محققون يبحثون عن ادلة في تحطم طائرة
> كراكاس/فنزويلا «الأيام» رويترز :
> بحث المحققون عن الجثث و الادلة وسط البقايا المتناثرة لرحلة شركة ويست كاريبيان للطيران رقم 708 امس الاربعاء حيث ارسلت فرنسا اخصائيين للتعرف على ضحايا التحطم الذي ادى الى مقتل جميع من كانوا على الطائرة وعددهم 160 شخصا.
وكانت الطائرة الكولومبية تنقل سياحا الى جزر المارتينيك الفرنسية في البحر الكاريبي من بنما عندما هوت بمقدمتها وتحطمت صباح امس الاول الثلاثاء بعد ان توقفت محركاتها في واحدة من اسوأ الكوارث الجوية لفنزويلا.
قالت السلطات ان عمال الانقاذ عثروا على واحد من الصناديق السوداء للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة الجوية لكنهم بذلوا جهدا كبيرا لانتشال الجثث المشوهة او المدفونة بفعل ارتطام الطائرة طراز إم دي-82 التي اصبحت الآن متناثرة فوق مزرعة ماشية نائية.
قال الكولونيل انتونيو ريفيرو مدير وكالة الحماية المدنية بفنزويلا من موقع التحطم"اننا لا نزال نعمل..انهم يستخدمون الآلات لقطع المعدن والمناشير الكهربية لقطع الاشجار وكل ما نستطيع من اجل اخراج الرفات."
وقال "لا استطيع ان اقول كم عدد الجثث التي تم انتشالها لأن ما ننتشله هو اشلاء."
وقال ريفيرو انه تم نقل 90 في المئة من الرفات الى مشرحتين في مراكايبو حيث ستبدأ السلطات مهمة التعرف الشاقة.
وكانت رحلة ويست كاريبيان المستأجرة في طريقها الى المارتينيك عندما ابلغت عن مشاكل في محركيها الاثنين وطلبت الاذن للهبوط في مطار مراكايبو في غرب فنزويلا,ولكن بعد دقائق فقد برج المراقبة الارضي الاتصال معها.
وبدأت سلطات المؤسسة الوطنية للطيران المدني بفنزويلا تحقيقاتها في اسباب التحطم.
وكان معظم الركاب من مسؤولي الحكومة المحلية في المارتينيك الذين كانوا في اجازة مع عائلاتهم وكان بين 152 راكبا رضيع واربعة اطفال,وكان افراد الطاقم الثمانية من كولومبيا.
وتم ارسال ثلاثة مسؤولين فرنسيين الى مراكايبو ومن المتوقع وصول اربعة دبلوماسيين واخصائي نفسي من باريس للاعداد لوصول العائلات التي ستسافر من المارتينيك للتعرف على بقايا اقاربهم.
وقال مسؤولون ان وزارة الداخلية الفرنسية ارسلت فريقا من 15 متخصصا في التعرف على الضحايا الى المارتينيك وفريقا آخر توجه مباشرة الى فنزويلا.
قال عمال مزرعة الماشية للتليفزيون المحلي انهم شاهدوا الطائرة مشتعلة في الجو قبل ان ترتطم بالارض.
وكانت الطائرة ام دي-82 التي تحطمت قد اجتازت فحصا للسلامة اجرته السلطات الكولومبية يوم الاثنين الماضي.لكن مسؤول كولومبي قال ان الشركة عوقبت من قبل بسبب الوزن الزائد ومخالفة اجراءات السلامة.
محققون يبحثون عن ادلة في تحطم طائرة
وكانت الطائرة الكولومبية تنقل سياحا الى جزر المارتينيك الفرنسية في البحر الكاريبي من بنما عندما هوت بمقدمتها وتحطمت صباح امس الاول الثلاثاء بعد ان توقفت محركاتها في واحدة من اسوأ الكوارث الجوية لفنزويلا.
قالت السلطات ان عمال الانقاذ عثروا على واحد من الصناديق السوداء للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة الجوية لكنهم بذلوا جهدا كبيرا لانتشال الجثث المشوهة او المدفونة بفعل ارتطام الطائرة طراز إم دي-82 التي اصبحت الآن متناثرة فوق مزرعة ماشية نائية.
قال الكولونيل انتونيو ريفيرو مدير وكالة الحماية المدنية بفنزويلا من موقع التحطم"اننا لا نزال نعمل..انهم يستخدمون الآلات لقطع المعدن والمناشير الكهربية لقطع الاشجار وكل ما نستطيع من اجل اخراج الرفات."
وقال "لا استطيع ان اقول كم عدد الجثث التي تم انتشالها لأن ما ننتشله هو اشلاء."
وقال ريفيرو انه تم نقل 90 في المئة من الرفات الى مشرحتين في مراكايبو حيث ستبدأ السلطات مهمة التعرف الشاقة.
وكانت رحلة ويست كاريبيان المستأجرة في طريقها الى المارتينيك عندما ابلغت عن مشاكل في محركيها الاثنين وطلبت الاذن للهبوط في مطار مراكايبو في غرب فنزويلا,ولكن بعد دقائق فقد برج المراقبة الارضي الاتصال معها.
عملية البحث مستمرة
وكان معظم الركاب من مسؤولي الحكومة المحلية في المارتينيك الذين كانوا في اجازة مع عائلاتهم وكان بين 152 راكبا رضيع واربعة اطفال,وكان افراد الطاقم الثمانية من كولومبيا.
وتم ارسال ثلاثة مسؤولين فرنسيين الى مراكايبو ومن المتوقع وصول اربعة دبلوماسيين واخصائي نفسي من باريس للاعداد لوصول العائلات التي ستسافر من المارتينيك للتعرف على بقايا اقاربهم.
وقال مسؤولون ان وزارة الداخلية الفرنسية ارسلت فريقا من 15 متخصصا في التعرف على الضحايا الى المارتينيك وفريقا آخر توجه مباشرة الى فنزويلا.
قال عمال مزرعة الماشية للتليفزيون المحلي انهم شاهدوا الطائرة مشتعلة في الجو قبل ان ترتطم بالارض.
وكانت الطائرة ام دي-82 التي تحطمت قد اجتازت فحصا للسلامة اجرته السلطات الكولومبية يوم الاثنين الماضي.لكن مسؤول كولومبي قال ان الشركة عوقبت من قبل بسبب الوزن الزائد ومخالفة اجراءات السلامة.