4 من رجال ذاكرة التاريخ في صورة واحدة...طه مقبل وسيف العزيبي وسالم زين وأحمد عبدالله اليافعي

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

>
من اليسار إلى اليمين: طه احمد مقبل ،سيف محمد العزيبي ، سالم زين محمد، احمد عبدالله اليافعي
من اليسار إلى اليمين: طه احمد مقبل ،سيف محمد العزيبي ، سالم زين محمد، احمد عبدالله اليافعي
1- طه أحمد مقبل:الولادة والنشأة..طه أحمد مقبل، من مواليد الفيحاء «الشيخ عثمان» - عدن عام 1930م، وكسائر أقرانه تلقى تحصيله الأولي في كتاتيب الشيخ عثمان، ثم انتقل بعد ذلك إلى التعليم النظامي حيث التحق بمدارس التعليم الحكومي مروراً بالمدرسة الابتدائية وانتهاء بالثانوية التجارية.

خرج طه مقبل إلى سوق العمل بعد إنهاء دراسته الثانوية ليبدأ مشواره مع الوظيفة في شركة البرق واللا سلكي العريقة، والتي تعارف الناس على تسميتها CABLE & WIRELESS وكان مقرها في التواهي (تشغله حالياً المؤسسة العامة للاتصالات)، واستقر طه مقبل في مرفق عمله طيلة فترة خدمته في مجال الوظيفة حتى تفرغ للعمل الوطني في منتصف ستينات القرن الماضي.

طه مقبل في تجمع الهيئات الوطنية
أنشئ «تجمع الهيئات الوطنية الشعبية» عام 1961م والذي ضم رابطة أبناء الجنوب والاتحاد الشعبي الديمقراطي وحركة القوميين العرب ونادي الشباب الثقافي والأحزاب الصغيرة والمؤتمر العمالي، وشكلت سكرتارية التجمع من: علي أحمد السلامي، طه أحمد مقبل، علي عبدالرزاق باذيب، رشيد حريري، عبده خليل سليمان، بشير محمد خان، محمد علي غالب، الشيخ عبدالرحمن قاسم وعائدة علي سعيد.

طه مقبل في الرابطة القومية للكتاب العرب
في الأول من يناير 1962م اجتمعت كوكبة من الكتاب المعروفين في عدن وقرروا تأسيس إطار لهم تحت مسمى «الرابطة القومية للكتاب العرب»، وشارك في الحضور:

1- محمد سالم علي، 2- عبدالله عبدالمجيد الأصنج، 3- محمد سعيد مسواط، 4- طه أحمد مقبل، 5- نور الدين قاسم صالح، 6- أحمد حسين المروني، 7- عبدالملك اسماعيل، 8- عبدالقادر باصالح، 9- سالم زين محمد، 10- محمد الصباغ، 11- سعيد الجناحي، 12- محمد سالم باسندوة.

شكلت هيئة تنفيذية من التالية أسماؤهم:1- محمد سالم علي، 2- طه أحمد مقبل، 3- محمد سالم باسندوة، 4- عبدالقادر باصالح، 5- محمد الصباغ.

طه مقبل والتيار القومي
كان طه أحمد مقبل وسالم زين محمد من ضمن الرعيل الأول المنضوي تحت لواء حركة القوميين العرب، التي تأسست في المحافظات الجنوبية، ثم امتدت إلى المحافظات الشمالية، وكان فيصل عبداللطيف الشعبي هو القائد المؤسس لفرع الحركة في الإقليم اليمني عام 1959م.

شكلت حركة القوميين العرب عموداً فقرياً لتنظيم «الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل» (NLF) التي انطلقت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م من جبال ردفان، وكان طه احمد مقبل وسالم زين محمد السقاف من المشاركين في المؤتمر الأول لتأسيس الجبهة القومية في مدينة تعز خلال الفترة من 22 حتى 25 يونيو 1965م، إلا أنهما احتجبا عن المؤتمر الثاني للجبهة في مدينة جبلة (بالقرب من قعطبة) خلال الفترة من 7 حتى 11 يونيو 1966م، كما احتجبا عن المؤتمر الثالث للجبهة الذي عقد في حُمَر خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 3 ديسمبر 1966م لأسباب سنشرحها لاحقاً.

طه مقبل في قيادة جبهة التحرير
تم الإعلان في يناير 1966م عن اندماج منظمة التحرير (OLOSY) والجبهة القومية (NLF) في إطار واحد تحت مسمى «جبهة التحرير» (FLOSY) وفي مارس 1966م أعلن في القاهرة عن تشكيل مجلس لقيادة جبهة التحرير مكون من (12) عضواً، تقاسمت مقاعده بالتساوي الجبهة القومية ومنظمة التحرير، حيث شغل طه مقبل وسالم زين مقعدين من مقاعد الجبهة القومية.

طه مقبل في قيادتي الجبهة والتجمع
بعد نيل المحافظات الجنوبية استقلالها في 30 نوفمبر 1967م، منح طه أحمد مقبل مع شخصيات قيادية في جبهة التحرير حق اللجوء السياسي في مصر وعبر هناك عن مواقفه السياسية من خلال عضويته في الجبهة الوطنية المتحدة برئاسة عبدالقوي مكاوي، وتواصلت مشاركته السياسية بعد توسع إطار الجبهة بقيام التجمع القومي عام 1980م.

طه مقبل في موكب الخالدين
التاريخ اليمني في فصوله الثلاثة، القديم والوسيط والحديث، قائم على التسلط والهيمنة والإقصاء، الذي لم يشمل المراحل وحسب وإنما الأفراد أيضاً، ومن أولئك الضحايا كان طه أحمد مقبل.

شهد الثلث الأخير من سبتمبر 2003م وفاة عدد من الأوفياء، حيث انتقل الى جوار ربه كل من طه أحمد مقبل وصالح عبدالرحمن في قاهرة المعز وعلي حقاني وجعفر ابراهيم (كادر مصرفي كبير) في عدن.

خلف طه أحمد مقبل وراءه سجلاً حافلاً بالعطاء وثلاثة أولاد هم: 1- هشام، 2-غسان، 3- مروان وابنتين هما: 4- انسام، متزوجة من عادل قاسم عمر، مغترب مقيم في دولة الإمارات، 5- أحلام، متزوجة من مغترب مقيم في دولة الإمارات.

2- الشيخ سيف العزيبي:المولد والنشأة..الشيخ سيف هو نجل الشيخ محمد فضل عبيد راجح عزب مكي لعرج، شيخ مشايخ قبيلة العزيبة (لمزيد من التفاصيل راجع: «رجال في ذاكرة التاريخ»، الحلقة الصادرة في 26 سبتمبر 2004م). الشيخ سيف العزيبي من مواليد عام 1937م في جروري (جعولة) الواقعة بين بئر أحمد والوهط، ونشأ في كنف والده ووالدته، ابنة الشيخ محمد فضل حيدرة العقربي، شيخ مشايخ عقارب السيلة ببئر أحمد.

تلقى الشيخ سيف تعليمه الأساسي العام في مدارس الوهط والحوطة على خلفية كتاتيب حفظ القرآن في بيت عياض والحبيل والوهط، وواصل دراسته في المكلا وتعز والقاهرة، حيث تلقى دورات مكثفة ارتقت به إلى مستوى أعلى من دبلوم في علوم الإدارة والنظام العسكري الشامل.

الشيخ سيف ..رجل الإدارة المحلية والكفاح المسلح
في العام 1958م انتقل والد الشيخ سيف إلى جوار ربه، فشمّر الشيخ سيف عن ساعديه والتحق بمجال الوظيفة وتم تعيينه مساعد نائب (مساعد مأمور)، وتمت ترقيته إلى درجة نائب (مأمور) وشملت مسؤوليته مناطق الصبيحة: العارة والشط وطور الباحة وكرش، ومارس مهام منصبه حتى عام 1964م، عندما جُمد من الخدمة بعد أن علم سلطان لحج بانتمائه لتنظيم الجبهة القومية.

التحق الشيخ سيف العزيبي بتنظيم الجبهة القومية في أوائل عام 1964م، وأسندت له رئاسة القيادة المحلية في لحج، فقام بتوفير الأمن اللازم والكامل لقيادات الجبهة القومية العاملة في منطقة صبر، عقر دار الشيخ سيف، إلا أن انعطافاً كبيراً حدث في مشوار الشيخ سيف السياسي، عندما تم اندماج الجبهة القومية ومنظمة التحرير في 13 يناير 1966م، وكان الشيخ سيف حينئذ مع إخوانه عزب وهواش ومحمود ورشاد وأحمد محمد فضل العزيبي موقوفين في سجن لحج المركزي.

أعلن الشيخ سيف العزيبي انضمامه إلى جبهة التحرير على الرغم من تعيينه عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث للجبهة القومية، وورد في مخطوط السيرة الذاتية للشيخ سيف: «في أول اجتماع للجنة عرفنا أن تنظيم الجبهة القومية تديره حركة القوميين العرب ولم نحضر بقية الاجتماعات وأعلنّا انضمامنا إلى جبهة التحرير».

الشيخ سيف يكمل نضاله السياسي في الخارج
شارك الشيخ سيف العزيبي في أواخر عام 1966م في تأسيس التنظيم الشعبي للقوى الثورية في تعز وتشكلت منه (12) فرقة بقيادة مناضلين وطنيين كبار، وقد ألهبت تلك الفرق ساحة العمل العسكري في مختلف مدن عدن والمناطق المحيطة بها.

نزح الشيخ سيف العزيبي مع آلاف آخرين من المناضلين إلى المحافظات الشمالية بعد نيل المحافظات الجنوبية استقلالها في 30 نوفمبر 1967م، وأكمل اولئك المناضلون رسالتهم تجاه الوطن في الدفاع عن العاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين يوماً.

كان الشيخ سيف العزيبي من المؤسسين والمشاركين في قيادة الجبهة الوطنية المتحدة برئاسة عبدالقوي مكاوي عام 1972م وفي «التجمع القومي» عام 1980م (لمزيد من التفاصيل راجع حلقة «رجال في ذاكرة التاريخ» التي نشرت في 26 سبتمبر 2004م)، كما كان الشيخ سيف العزيبي من ضمن المشاركين في تأسيس «التجمع اليمني» عام 1990م (مرجع سابق).

الشيخ سيف رئيساً لمجلس قبيلة العزيبة
شارك الشيخ سيف العزيبي بعد عودته إلى أرض الوطن في يونيو 2002م مع مشايخ وعقال ورموز وطنية من قبيلة العزيبة في تأسيس وقيام «مجلس قبيلة العزيبة» وانتخبته الجمعية العمومية بالإجماع رئيساً لمجلس قبيلة العزيبة.

الشيخ سيف العزيبي متزوج ولديه ثلاثة أبناء جميعهم متزوجون وجامعيون وهم: 1- الشيخ سعيد سيف، 2- المهندس سند سيف، 3- المهندس نصر سيف وله ثلاث بنات.

3- سالم زين محمد:الولادة والنشأة..سالم زين محمد علي عبدالله عليو (من السادة آل السقاف) من مواليد الوهط (السلطنة اللحجية العبدلية) عام 1932م ونشأ فيها وتلقى دروسه الأولى في كتاتيبها وأكمل مراحل تعليمه الابتدائي والثانوي في سلطنة لحج، نمّى سالم زين مداركه ووسع ثقافته من خلال الاطلاع الذاتي والاحتكاك المبكر برموز الصحافة والأدب، وأهله بناؤه الذاتي للبروز في دائرة العمل الصحفي والأدبي والسياسي سواء في لحج أو في عدن عندما التحق بسلك التدريس في المعهد العلمي الإسلامي.

سالم زين والالتزام المبكر
هناك قواسم مشتركة بين طه أحمد مقبل وسالم زين محمد من خلال نضالهما المشترك في عدة محطات منها اشتراكهما في «رابطة الكتاب القوميين» التي تأسست في عدن في يناير 1962م، ووردت تفاصيل ذلك في سيرة طه أحمد مقبل في هذه الحلقة.

كان سالم زين محمد من أوائل الملتحقين بحركة القوميين العرب مع رفيق دربه طه مقبل، وكانا من المؤسسين لتنظيم الجبهة القومية، وشاركا معاً في المؤتمر التأسيسي لها في تعز في يونيو 1965م، ويحسب لسالم زين محمد أنه كان من ضمن المشاركين في صياغة «ميثاق الجبهة القومية» واحتجب سالم زين مع طه مقبل عن بقية مؤتمرات الجبهة القومية، ووردت تفاصيل ذلك في سيرة طه أحمد مقبل ضمن هذه الحلقة من رجال الذاكرة.

سالم زين محمد رقم صحفي كبير
كان سالم زين محمد وطني النزعة وقومي الاتجاه وورد في كتاب (الصحافة اليمنية، نشأتها وتطورها) للدكتور محمد عبدالملك المتوكل:«وكان (أي سالم زين محمد) في تلك المرحلة من العناصر المتحمسة لعبدالناصر وللوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة» وورد ايضاً: «تولى (أي سالم زين) رئاسة تحرير «الثورة» في أواخر عام 1963م كما تولى في نفس العام رئاسة تحرير «الجمهورية» ويستنتج من ذلك أن سالم زين قد تمكن باقتداره وكفايته من انتزاع قرارين في منصبين رفيعين، تطلب إصدار قرار بهما ثقة كبيرة عند صانعي القرار في الجمهورية العربية اليمنية.

التمس الرئيس قحطان محمد الشعبي، اول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، قدرات سالم زين محمد المتميزة في مجال الصحافة، فأصدر قراراً جمهورياً بتعيينه أول رئيس تحرير لصحيفة «14 أكتوبر» في العاصمة عدن، كصحيفة رسمية للبلاد، وكان بحق «قرار اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب».

أدى سالم زين محمد رسالته على صعيدي الإعلام والثقافة برؤية ثاقبة وحماس وطني وروح قومية أملتها عليه مكانته كأحد طلائع المثقفين اليمنيين، ويحسب له أنه كان أحد المؤسسين لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ التحضيرات الأولى لقيامه عام 1970م.

سالم زين في ركاب الخالدين المنسيين
كاد سالم زين محمد أن يكون فريسة لفرق الموت في المحافظات الجنوبية، فنجا بجلده في السبعينات من القرن الماضي عندما نزح إلى المحافظات الشمالية التي كانت بوابته إلى المنافي، حيث قضى ما تبقى من عمره لاجئاً سياسياً الى أن انتقل إلى جوار ربه عام 1985م.

لم يلق سالم زين محمد حظه من إبراز مناقبه وأعماله لسببين: ضعف مراكز البحث وانتقائية اهتماماتها وجهل السلطات المتعاقبة بأدوار الرجال البارزين.

لسالم زين ولدان هما: 1- شمسان، 2 - ياسر وبنتان.

4- أحمد عبدالله يافعي:الولادة والنشأة..أحمد عبدالله سالم عوض العمري اليافعي من مواليد عام 1936م في قرية آل عمر، لبعوس، يافع، ونشأ فيها وترعرع وتلقى تحصيله الأولي في كتاتيبها، وعندما بلغ الـ (16) عاماً قرر أن يطوي حياة العزلة في القرية ليأخذ نصيبه من الحياة في المدينة، فحدد وجهته إلى عدن عام 1952م.

اليافعي في أمانة ميناء عدن
التحق احمد عبدالله يافعي بخدمة «أمانة ميناء عدن» ADEN PORT TRUST وبرزت بذور النزعة الوطنية وحب مؤسسات المجتمع المدني والأهلي عند أحمد عبدالله يافعي، عندما تحمل مع آخرين مسؤولية تأسيس نقابة عمال أمانة ميناء عدن مع زملاء نقابيين يتصدرهم المناضل الوطني المعروف صالح عرجي، يرحمه الله.

انتخب اليافعي بعد ذلك عضواً في اللجنة التنفيذية للنقابة وبرزت مواقفه الميدانية مع الإضراب الشهير لعمال ميناء عدن ومقاطعة السفن البريطانية والفرنسية احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م. تحمل أحمد عبدالله يافعي مسؤوليته النقابية حتى عام 1966م.

اليافعي يتأثر بصاحب الفضيلة السيد محمد علي الجفري
كانت مرحلة الشباب عند احمد عبدالله اليافعي فياضة بالحماس الوطني والقومي، وتأثر بالمد الناصري والقومي وأبدى حماساً وتعاطفاً مع مبادئ وأفكار الرابطة وتأثر كثيراً بالزعيم الكاريزمي صاحب الفضيلة السيد محمد علي الجفري، رئيس رابطة أبناء الجنوب، فانخرط في صفوف الرابطة وتدرج في مناصب قيادية إلى أن انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للرابطة ثم أميناً عاماً مساعداً لرابطة أبناء اليمن (رأي).

كلف اليافعي بالسفر إلى تعز مع رفيق دربه عبدالله بشارة لمقابلة السلطان الثائر محمد بن عيدروس للتنسيق والمساعدة بإمداد ثوار يافع بالسلاح.

اليافعي والحركة الرياضية
كان لأحمد عبدالله اليافعي أياد بيضاء في الحركة الرياضية بعدن، وخاصة في مدينة المعلا عندما ترأس نادي المنتصر الرياضي ثم نادي وحدة الشباب العربي «بحر العرب» مع زملائه عبدالرحمن المجالي وعبده علي سعيد ميوني وعثمان كمراني والمرحوم عبدالله سيقل.

الرحيل القسري والعودة الطوعية
ارتبط احمد عبدالله اليافعي بعلاقة مبدئية بحزبه «الرابطة» ولم تثنه الحملة الشرسة التي تعرض لها حزبه عن الصمود في صفوفها حتى يوم مغادرته إلى منفاه في 29 نوفمبر 1967م، وذكر احمد عبدالله اليافعي فضل من علموه في المدرسة الرابطية ومنهم أساتذته الأجلاء: السيد محمد علي الجفري وشيخان الحبشي وسالم الصافي ورشيد الحريري وأحمد عبده حمزه وغيرهم.

واصل أحمد عبدالله يافعي رسالته السياسية والحزبية في منفاه القسري وانضوى تحت راية «التجمع القومي» عام 1980م في القاهرة، وكان عبدالقوي مكاوي، امينه العام وشيخان الحبشي ومحمد علي هيثم نائبي الأمين العام وعضوية عدد كبير من المناضين منهم: محمد سالم علي، ناصر بريك عولقي، احمد علي الجفري، سيف العزيبي وشقيقه عزب، عبدالله درويش، ناصر عرجي، ابوبكر شفيق، محمد بن عجرومة، حسين عثمان عشال، توفيق عوبلي، احمد عبدالله يافعي وغيرهم.

عاد أحمد عبدالله يافعي الى الوطن عام 1989م وهو على أعتاب الوحدة ليواصل رسالة عمله السياسي والحزبي حتى توفاه الله في 2 فبراير 2004م ونعاه الإعلام وأصحاب الأقلام في كراس خصص في ذكرى وفاته، يرحمه الله.

أكمل أحمد عبدالله يافعي نصف دينه عام 1955م، وأثمرت تلك الزيجة (5) أولاد هم: 1- هشام، 2- رشيد، 3- جلال، 4- محمد، 5- علي، وبنت واحدة.

بقيت كلمة واحدة وهي أن مدرسة الحياة علمت وصقلت أحمد عبدالله يافعي وجعلت منه إنساناً مثقفاً ونافعاً وأكسبته حب واحترام الناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى