السلطات الاردنية تعتقل عددا من المشتبه بهم بينهم عراقيون ومصريون

> عمان «الأيام» د.ب.أ :

>
حاملة الطائرات الاميركية يو اس اس كيرسارج
حاملة الطائرات الاميركية يو اس اس كيرسارج
اعتقلت الاجهزة الامنية الاردنية "عدة" أشخاص بينهم عراقيون ومصريون وذلك خلال عمليات دهم وتفتيش تواصلت الليلة قبل الماضية في منطقتي الخزان والشلالة الشعبيتين,وقالت مصادر مقربة من التحقيق أمس السبت أن غالبية المعتقلين كانوا يحملون أسلحة غير مرخصة ويشتبه بأن يكون لهم علاقة بعملية إطلاق الصواريخ. ومن بين المعتقلين صاحب المخزن الذي انطلقت من سطحه ثلاثة صواريخ باتجاه مرفأ العقبة وإيلات وهو أردني الجنسية.

وتتعقب السلطات الاردنية أربعة أشخاص استأجروا المخزن قبل عدة أيام اثنان منهم يحملان الجنسية العراقية ومصري وسوري.

وترك منفذو العملية على سطح المخزن أربعة صواريخ لم تنفجر وأجهزة توقيت وإطلاق عن بعد.

وكان جندي أردني قتل وأصيب آخر بعد إطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من أحد المستودعات في إحدى المناطق بالعقبة حيث أصاب احدها مستودعا للقوات المسلحة الاردنية يقع على رصيف الميناء بعد أن أخطأ هدفه الذي كان سفينة عسكرية تابعة للبحرية الامريكية كانت راسية في ميناء العقبة.

بينما انفجر صاروخ ثان قرب المستشفى العسكري في حين انفجر الثالث في منطقة ايلات الاسرائيلية.

وأفادت صحيفة العرب اليوم الاردنية اليومية أن الحكومة الاردنية رفضت طلبا من الحكومة الاسرائيلية بالاشتراك في التحقيقات بشأن الهجوم. ولم يتسن للوكالة الحصول على تأكيد رسمي بشأن هذه الانباء. كما ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أمس أن وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز أجرى اتصالا هاتفيا بالملك عبد الله الثاني عاهل الاردن لمناقشة "التعاون الامني".

وأكد له أن إسرائيل أ صدرت حظرا على السفر للاردن استنادا على "معلومات استخباراتية" تفيد بأن تنظيم القاعدة المتطرف سيشن هجمات على أهداف إسرائيلية في الاردن. ونسب بيان للديوان الملكي إلى العاهل الاردني قوله في اتصالات مع رئيس الوزراء عدنان بدران وكبار المسئولين "هذا الحادث الاجرامي لن يثني الاردن عن أداء رسالته في إبراز صوت الحق و العدل وإظهار صورة الاسلام الحقيقية التي يسعى الارهابيون لتشويهها".

وصرح مسئول بارز لوكالة الانباء الاردنية أن السلطات الاردنية "ستتوصل إلى الايدي العابثة التي اقترفت هذا العمل الارهابي الجبان الذي نفذته فئة لا تمت بصلة لهذا الوطن والتقاليد العربية الاصيلة وقيم الاسلام الحنيف .. وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمقدراته وتهديد أمن وسلامة مواطنيه".

وكانت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام وبلاد الكنانة أعلنت من على موقع على الانترنت مسئوليتها عن الهجوم.

وعبد الله عزام هو شيخ قتل في المعارك ضد القوات السوفيتية في أفغانستان في عام 1989. وقال نجله حذيفة إن الجماعة تستغل اسم والده للتغطية على أفعالهم القبيحة .

وكانت الجماعة أعلنت مسئوليتها عن التفجيرات التي وقعت في منتجع شرم الشيخ في مصر في 23 يوليو الماضي.

واستمرت السلطات الاردنية في تطبيق إجراءات أمنية مكثفة أمس في العقبة ولكن عادت حركة الملاحة إلى طبيعتها بعد إغلاق للميناء استمر وقتا قصيرا.

وتنظر محكمة أمن الدولة الاردنية حاليا في قضية عشرات من المشتبه بهم الذين ينتمون إلى شبكات متعددة متهمة بالتخطيط لشن هجمات ضد أهداف أردنية وأمريكية وإسرائيلية داخل المملكة.

ويقود أكبر خلية عزمي الجيوسي وهو مساعد للهارب الاردني أبو مصعب الزرقاوي الذي يعتقد على نطاق واسع أنه زعيم تنظيم القاعدة في العراق.

واعترف الجيوسي الذي اعتقل في أبريل 2004 مع سبعة آخرين من المشتبه بهم في محطة تليفزيون حكومية بالتخطيط لتنفيذ أول هجوم كيماوي في البلاد استهدف السفارة الامريكية في عمان ومقر جهاز الاستخبارات العامة ورئاسة الوزراء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى