الأردن يستجوب عربا بخصوص هجوم العقبة

> عمان «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون أمنيون أردنيون ان عشرات من العرب المشتبه بهم يخضعون للاستجواب فيما يتصل بالهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الجمعة الماضية على سفينتين حربيتين أمريكيتين في ميناء العقبة.

وقال وزير الداخلية عوني يرفاس ان قوات الامن القت القبض على عدد لم يحدده من المشتبه بهم بعد اطلاق ثلاثة صواريخ أخطأت السفينتين الحربيتين واصابت مخزنا ومستشفى مما اسفر عن مقتل جندي واحد واصابة اخر.

وقال يرفاس يوم امس الاول الاحد ان قوات الأمن تستجوب حاليا محتجزين يشتبه في ضلوعهم في الهجوم وان السلطات تحرز تقدما.

وقال مسؤول ان اثنين على الأقل من بين المعتقلين يعتقد أن لهما أهمية في التحقيق.

وقال مصدر امني ان الشرطة الاردنية داهمت اماكن يشتبه انها مخابيء اسلاميين متشددين في انحاء البلاد لكن معظم المعتقلين قبض عليهم خلال عمليات تفتيش للمنازل في حي الشلالة المطل على الميناء في العقبة.

وقال الاسطول الامريكي الخامس في البحرين ان صاروخا مر فوق السفينة الحربية اشلاند وهي سفينة انزال مصممة لنقل مشاة البحرية والمركبات
والطائرات الهليكوبتر الخاصة بالانزال.

وذكرت مصادر امنية أن عدة عراقيين ومواطنا سوريا وعشرات المصريين والأردنيين من بين الذين ألقي القبض عليهم في منطقة الشلالة التي يعرف عنها أنها مرتع للجريمة وملاذ للمهربين وتجار المخدرات.

ونقلت قناة تلفزيون العربية عن مصادر امنية لم تحددها قولها ان مسؤولي الامن الاردنيين اعتقلوا كل الذين لهم صلة بالهجوم.

وذكرت مصادر الشرطة أنه تم العثور على عدد من صواريخ كاتيوشا غير المستخدمة في مخزن بالمنطقة الصناعية بالمدينة يقول المحققون إن الصواريخ أطلقت منه.

وقال مصدر أمني ان توصيلات كهربية عثر عليها في الموقع تشير إلى خطط لاطلاق الصواريخ بالتحكم من بعد.

وقالت السلطات في وقت سابق إن عراقيين ومصريين استأجروا المخزن قبل بضعة أيام من الهجوم.

وقال مسؤول أمني أردني إن المسؤول عن الهجوم لم يتأكد بشكل حاسم لكن هناك مؤشرات جديدة على أن وراءه تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

ونقلت قناة العربية عن المصادر الامنية قولها ان المهاجمين لا صلة لهم على الارجح بالقاعدة.

وألقي باللائمة على القاعدة في التخطيط لعدد من الهجمات على أهداف غربية ومنشآت حكومية بالأردن.

وقال المصدر الأمني إن السلطات الأردنية تلقت في الأشهر الأخيرة عدة تحذيرات من أن ميناء العقبة وهو مركز للنقل البحري وقاعدة إمداد للقوات الأمريكية بالعراق هدف رئيسي لهجوم مزمع للقاعدة.

وصرح مصدر أمني بأن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن المهاجمين كانوا يعتزمون مهاجمة أهداف أخرى منها قصر الملك عبد الله الساحلي ومجمع فنادق يتردد عليه بعض الجنود الأمريكيين خلال عطلاتهم من المهام القتالية بالعراق.

ويعارض كثيرون في المملكة علاقات الأردن الوثيقة بالولايات المتحدة ومعاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل عام 1994 وهناك تأييد قوي للمتشددين الإسلاميين في بعض المناطق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى