الرئيس:عالمنا اليوم لا يحترم الا الاقوياء
الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
> صنعاء «الأيام» سبأ:
> قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس بزيارة إلى عدد من وحدات السياج الأمني ومعسكرات التدريب حيث كان في استقباله الإخوة قادة تلك الوحدات والمعسكرات .
وقد تحدث الأخ الرئيس القائد الأعلى لمنتسبي تلك المعسكرات مشيداً بمستوى الانضباط والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها وما يبذلونه من جهود في ميادين التدريب والتأهيل.. مشيراً إلى أهمية التدريب المستمر في صقل قدرات المقاتلين وإكسابهم الخبرات والمهارات العالية في مختلف صنوف القتال وهو ما يوفر الكثير في ميادين المعارك.
وأكد على أهمية حيوية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والأمن في حماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
وقال" ان مؤسستنا العسكرية والأمنية هي السياج المنيع وصمام أمان مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية.. وهي قوة ضاربة بيد الشعب لحماية مكتسباته ومنجزاته وضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره وسكينة المجتمع".
وأضاف فخامته " ولهذا يجب ان تكون هذه المؤسسة دائما قوية ومتطورة ويقظة ويكون أبناؤها متسلحين بالعلم والمعرفة والولاء العميق لله والوطن والثورة والوحدة ومحصنين من كل أشكال الاختراقات والدعايات المضللة والكاذبة والانتماءات الضيقة .. وكل نعرات وموروثات التشطير والعهود الماضية" .
وتابع قائلا" ان منتسبي القوات المسلحة والأمن هم رفاق سلاح ويمثلون الوطن كله وأسرة واحدة متماسكة ورمز للوحدة الوطنية المتينة .. مشيراً إلى ما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن من أشواط متقدمة سواء في مجال تسلحها أو إعداد وتأهيل منتسبيها على درب تعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لبلادنا .
وقال " في ظل وجود القوات المسلحة والأمن القوية والكفؤة تتحقق التنمية وتتسارع جهود البناء والتطوير ويصان الوطن وسيادته واستقلاله".
وأضاف : " ان عالمنا اليوم لا يحترم إلا الأقوياء، والقوة تبنى من اجل السيادة والاستقلال والأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار.
وأشار الاخ الرئيس في حديثه إلى منتسبي وحدات السياج الأمني، الى المهام التي تضطلع بها المؤسسة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي لكل من يحاول تعكير صفو الأمن والطمأنينة العامة أو عرقلة مسيرة التنمية والاستثمار.
وأكد فخامة الأخ الرئيس على أهمية أن يتحلى المقاتلون دائما بالوعي واليقظة العالية والتحصين القوي والحرص على أداء الواجبات والمهام بكل كفاءة واقتدار ، والاهتمام المستمر بجوانب التدريب والتأهيل لاكتساب الخبرات وصقل المهارات.. مشيراً إلى ما تمتلكه قواتنا المسلحة والأمن اليوم من روافد علمية وتدريبية عديدة لمد مؤسسة القوات المسلحة والأمن بالكوادر التخصصية والمؤهلة التي تحتاجها مسيرة البناء في هذه المؤسسة الوطنية الكبرى وتتمثل في العديد من الكليات والمعاهد والمدارس ومراكز التدريب والتأهيل في مختلف التخصصات العسكرية..مؤكداً اهتمام القيادة بإيجاد المزيد من تلك الصروح العلمية العسكرية التي ترفد المؤسسة العسكرية والأمنية بما تحتاجه من الكوادر والتخصصات وفي مختلف المجالات .
وتمنى الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمقاتلين المزيد من النجاح والتوفيق في مهامهم ومواصلة بذل العطاء في ميادين التدريب والواجب ولما فيه خدمة الوطن .
الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
وقد تحدث الأخ الرئيس القائد الأعلى لمنتسبي تلك المعسكرات مشيداً بمستوى الانضباط والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها وما يبذلونه من جهود في ميادين التدريب والتأهيل.. مشيراً إلى أهمية التدريب المستمر في صقل قدرات المقاتلين وإكسابهم الخبرات والمهارات العالية في مختلف صنوف القتال وهو ما يوفر الكثير في ميادين المعارك.
وأكد على أهمية حيوية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والأمن في حماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
وقال" ان مؤسستنا العسكرية والأمنية هي السياج المنيع وصمام أمان مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية.. وهي قوة ضاربة بيد الشعب لحماية مكتسباته ومنجزاته وضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره وسكينة المجتمع".
وأضاف فخامته " ولهذا يجب ان تكون هذه المؤسسة دائما قوية ومتطورة ويقظة ويكون أبناؤها متسلحين بالعلم والمعرفة والولاء العميق لله والوطن والثورة والوحدة ومحصنين من كل أشكال الاختراقات والدعايات المضللة والكاذبة والانتماءات الضيقة .. وكل نعرات وموروثات التشطير والعهود الماضية" .
وتابع قائلا" ان منتسبي القوات المسلحة والأمن هم رفاق سلاح ويمثلون الوطن كله وأسرة واحدة متماسكة ورمز للوحدة الوطنية المتينة .. مشيراً إلى ما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن من أشواط متقدمة سواء في مجال تسلحها أو إعداد وتأهيل منتسبيها على درب تعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لبلادنا .
وقال " في ظل وجود القوات المسلحة والأمن القوية والكفؤة تتحقق التنمية وتتسارع جهود البناء والتطوير ويصان الوطن وسيادته واستقلاله".
وأضاف : " ان عالمنا اليوم لا يحترم إلا الأقوياء، والقوة تبنى من اجل السيادة والاستقلال والأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار.
وأشار الاخ الرئيس في حديثه إلى منتسبي وحدات السياج الأمني، الى المهام التي تضطلع بها المؤسسة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي لكل من يحاول تعكير صفو الأمن والطمأنينة العامة أو عرقلة مسيرة التنمية والاستثمار.
وأكد فخامة الأخ الرئيس على أهمية أن يتحلى المقاتلون دائما بالوعي واليقظة العالية والتحصين القوي والحرص على أداء الواجبات والمهام بكل كفاءة واقتدار ، والاهتمام المستمر بجوانب التدريب والتأهيل لاكتساب الخبرات وصقل المهارات.. مشيراً إلى ما تمتلكه قواتنا المسلحة والأمن اليوم من روافد علمية وتدريبية عديدة لمد مؤسسة القوات المسلحة والأمن بالكوادر التخصصية والمؤهلة التي تحتاجها مسيرة البناء في هذه المؤسسة الوطنية الكبرى وتتمثل في العديد من الكليات والمعاهد والمدارس ومراكز التدريب والتأهيل في مختلف التخصصات العسكرية..مؤكداً اهتمام القيادة بإيجاد المزيد من تلك الصروح العلمية العسكرية التي ترفد المؤسسة العسكرية والأمنية بما تحتاجه من الكوادر والتخصصات وفي مختلف المجالات .
وتمنى الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمقاتلين المزيد من النجاح والتوفيق في مهامهم ومواصلة بذل العطاء في ميادين التدريب والواجب ولما فيه خدمة الوطن .