> ذكرت باكستان امس الجمعة أنها ستسمح لدبلوماسيين هنود بلقاء المواطن الهندي سارابجيت سنج الذي ينتظر تنفيذ حكم الاعدام بعد إدانته بالتجسس نحو"الارهاب".

فقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية نعيم خان للصحفيين في إسلام آباد "باكستان سمحت لمسئولين من القنصلية (التندية) بلقاء سارابجيت سنج وان على المفوضية العليا الهندية أن تحدد متى يجري اللقاء".

وكانت المحكمة العليا في باكستان أيدت الاسبوع الماضي حكما بالاعدام كانت محكمتين أدنى درجة أصارتهما بحق سنج سكنيته مانجيت سنج لتنفيذه خمسة تفجيرات في عام 1990 في باكستان أسفرت عن مقتل 14 شخصا,واتهم بتدبير هذه الهجمات لصالح المخابرات الهندية.

وفجر قرار المحكمة العليا جدلاً عندما زعمت ان للة سنج في مديني أمريتسار الهندية بأنه لم يعمل أبدا لصالح المخابرات الهندية وأن القضية مجرد خطأ في الهوية. وهددت العائلة بالانتحار إذا شنق سنج.

ورفضت باكستان مزاعم العائلة قائلة إن إدانة سنج تأتي بعد مداولات مكثفة في المحكمة استغرقت أكثر من 15 عاما واستندت على الادلة المتاحة.

ووعد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنج بالتدخل في القضية قولكنه لم يبحث ولمسألة بعد مع لرئيس الباكستادي برفيز مشرف والذي يقع مصير سنج الان بين يديه.