للمرة الثانية يعملها هذا المدرب

> «الأيام الرياضي» عبدالرحمن دحمان:

> إنه مدرب كفء وقدير في عالم التدريب، فله صولات وجولات مع عدد من الأندية العربية واليمنية.. إضافة إلى مهامه هذه فهو يعشق ويهيم بمجال تأليف الكتب الرياضية، وخاصة فيما يتعلق بمجال تخصصه لعبة كرة القدم، حيث أصدر حتى الآن كتابين منذ تواجده في اليمن.

إنه المدرب العراقي هاتف شمران، الذي سبق له وأن درب بطل الدوري الحالي (التلال) قبل موسمين، ودرب في الموسمين السابق والحالي على التوالي فريق الصقر، إلا أن ما يتميز به هذا المدرب بأنه يضع قائمة من الطلبات وشروطاً تعجيزية يصعب على الإدارة توفيرها وتلبيتها .. إضافة إلى ذلك فهو يهتم باللاعب الجاهز سواء أكان من داخل النادي أو خارجه، ولا يهتم بالناشئىن والشباب من أبناء النادي كما يفعل بعض المدربين الوطنيين والعرب الذين يرفدون الفريق بالدماء الشابة.

ما يعيب هذا المدرب ومن خلال متابعاتنا له أنه يهرب من المواقف الحرجة، ولا يود تحمل الصدمات المتتالية، ولذا يسارع إلى اختلاق المشاكل أو تقديم استقالته تحت مبررات واهية، وأهمها عندما يشعر أنه لم يف بوعده الذي قطعه لإدارة النادي بتحقيق البطولة.

فهذا المدرب درب موسمين متتاليين فريق الصقر، ففي الموسم الماضي وعد الإدارة بتحقيق البطولة، مما دفع بإدارة شوقي هائل إلى إعطائه كافة الصلاحيات، وتوفير كل الطلبات له وخاصة استقدام لاعبين محترفين مميزين، ولكن عندما عجز عن تحقيق وعده قدم استقالته وفريق الصقر يترنح بين البقاء ضمن النخبة والهبوط إلى الدرجة الثانية، ولكن مشيئة الله نجته من غرق الهبوط.

وفي هذا الموسم وللمرة الثانية يعملها هذا المدرب عندما قدم استقالته ولم يبق من الدوري إلا ثلاث جولات، وقد اتضح لنا من خلال قراءتنا لخبر الاستقالة أن هناك إشكاليات وخلافات برزت بينه وبين إدارة نادي الصقر، وقد فسر عشاق الكرة أنه من عاداته الهروب من الواقع والتخلي عن الفريق في أحلك ظروفه، كما عمل مع الصقر في الموسمين السابق والحالي، والإدلاء بتصريحات صحفية يبرر بها إستقالته بإسقاط التهم على الإدارة أو اللاعبين كما حصل مع فريق التلال عندما اتهم بعض اللاعبين بأنهم تسببوا في ضياع الدوري قبل ثلاثة مواسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى