مبروك للتلال عميد الأندية اليمنية الإنجاز الجديد

> «الأيام الرياضي» محمد صالح باعكابة:

> منذ 15عاماً مضت ابتعدت أندية عدن عن البطولات، وتنافست على الهبوط القسري إلى أندية الدرجة الثانية (الأولى سابقاً)، وظل تلال عدن قلعة صيرة الصامدة وحده بين أندية الممتاز لأسباب عديدة يعرفها الجميع ، وبقي وحيداً ينافس الكبار بجدارة، ويدافع عن مكانة الكرة العدنية، رغم المشاكل والصعوبات التي واجهت مسيرته الرياضية خلال 15عاماً مضت، فقد خلالها التلال عمالقته الذين صنعوا له العديد من الأمجاد والبطولات الكروية في عصره الذهبي وعصر الكرة العدنية الحقة،الذي استطاع أبناء النادي العريق خلاله،والمخلصون بقيادة الكابتن أبوبكر الماس جوهرة اليمن النادرة، وهو اللاعب الذي لن يتكرر في ملاعبنا اليمنية بفنه الكروي واخلاقه الرياضية العالية داخل الملعب وخارجه تحقيق الإنجازات العظيمة التي لن تموت.

التلال عميد الأندية اليمنية نال أخيراً بطولة الدوري العام لكرة القدم للنخبة بعد حصده نقاطاً ثمينة منذ بداية البطولة بقيادة مدربه النجم التلالي السابق الكابتن سامي نعاش، حيث قدم اللاعبون عروضاً كروية جميلة وممتعة في جميع المباريات التي لعبها الفريق البطل على ملعبه وخارجه أمتعت الجماهير الرياضية التي شاهدتها، حيث كان إصرار اللاعبين واضحاً منذ البداية على أن يبقى الكأس هذه المرة في عدن في موسم 2005 بعد صبر طويل صامت لعدن العصية خلاله عن التعامل مع منصات التتويج ونيل البطولات الرسمية والشعبية.

التلال غير في هذا الموسم في كل شيء وقد استحق البطولات منذ انطلاقتها لأن جميع اللاعبين من أبناء النادي والمحترفين كانوا عند مستوى المسؤولية ويستحقون التقدير والاحترام من الجميع، لأنهم لعبوا منذ أول مباراة وعينهم على الفوز بالبطولة ولا شيء غيرها.. ولا نبالغ إذا قلنا أن عام 2005م انه عام تلال عدن، ذلك لأنه فاز ببطولة الدوري العام لكرة القدم، وفي الوقت نفسه نجده يستعد للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسه وبهذه المناسبة العظيمة يعتزل اللاعب الخلوق والهداف شرف محفوظ لعب الكرة، بعد أن قدم كل ما يملك من وقت وجهد وصحة للتلال، حيث ظل وفياً مخلصاً منذ بداية حياته الرياضية وحتى يومنا هذا.

هذا الإنجاز الكبير الذي حققه التلال هذا العام شارك فيه الجميع، وفي مقدمتهم الرئيس الفخري الشاب أحمد علي عبدالله صالح، والرئيس الحالي الأستاذ رشاد هائل سعيد، وجميع أعضاء الهيئة الإدارية الحالية المخلصين، واللاعبين الذين لعبوا من أجل المتعة والفوز بالبطولة، ولا ننسى المدرب الناجح والرائع ابن النادي الكابتن سامي نعاش الذي قاده إلى التتويج، والجماهير الرياضية الوفية التي ساعدت وآزرت فريق النادي في جميع مبارياته الهامة، وهي اللاعب الأساسي رقم(12) .. ختاماً نقول ألف مبروك للتلال عميد الأندية اليمنية هذا الإعجاز الكروي.

آملين استمرار تحقيق البطولات كما عهدناه من سابق بطلاً متوجاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى