> أعلنت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) عن تضامنها «مع الأخوات في منظمة صحفيات بلا حدود» ووقوفها معهن في حقهن في ممارسة نشاطهن وفقا للدستور.

وذكرت (هود) في بيان أصدرته أمس أنها تراقب بقلق بالغ ما وصفته بمشروع «اغتيال منظمات المجتمع المدني من خلال تفريخها والاعتداء عليها بإنشاء منظمات تحمل اسمها وهويتها كما حدث مع (صحفيات بلا حدود) و(منتدى الإعلاميات اليمنيات)».

وأشارت الى ان ما حدث يؤكد ما سبق ان تخوفت منه وهو «محاولة فرض الهيمنة والوصابة الحكومية على منظمات المجتمع المدني تحت ذريعة التسجيل والترخيص لها خلافا للنص الدستوري»، داعية الى الوقوف ازاء هذه الوقائع والتصدي لكل محاولات الهيمنة على منظمات المجتمع المدني ورفض أي رقابة عليها غير رقابة القضاء.

وطالبت برفع الوصاية على منظمات المجتمع المدني تحت غطاء التسجيل والترخيص.

وقالت (هود) في ختام بيانها التضامني ان منظمات المجتمع المدني تستمد مشروعيتها من الدستور الذي كفل عدم التدخل في نشاطها من خلال عدم النص على صدور قانون خاص بها «لإدراك المشرع الدستوري ان ذلك سيكون مدخلا لتقييد العمل الاجتماعي والسياسي والحقوقي في البلد».