قتل الفراغ بالقات ليس حلاً

> «الأيام» محمد منصور مؤيم / أبين

> لا يختلف اثنان على أن شعبنا اليمني هو من أكثر الشعوب إهداراً للوقت على الاطلاق في قضاء ساعات طويلة في مقايل القات، وما يحز في النفس أن كثيراً من متعاطي القات إذا سألتهم عن سبب تعاطيهم للقات يجيبونك بإجابة تبدو ساذجة وهي أن لديهم وقت فراغ كبيراً وبالتالي لا بد من قتل هذا الفراغ بتعاطي القات حتى وإن أتى ذلك على حساب صحتهم، ونعلم أن للقات أضرارا صحية واجتماعية خطيرة. يا ترى ما هو الدافع وراء تعاطي القات؟ أليس الأحرى بنا نحن في يمن الإيمان والحكمة أن نقضي أوقات فراغنا في العمل؟ قد يقول قائل إن شعبنا في الغالب يعاني من بطالة وأوقات فراغ وأنا هنا أشاطره في الرأي، لكن في المقابل لا أشاطره في أن يقضي وقته في تناول القات، لأن ذلك ليس حلاً، فهناك حلول أخرى بإمكان الشخص المتعاطي للقات أن يقضي وقته فيها، بممارسة الرياضة أو القراءة أو التنزة مع أفراد أسرته أو التعلم أو في مزاولة الأعمال الحرفية التي تعود عليه بالنفع والفائدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى