> ناشد ياسر على عوض إمام وخطيب مسجد أحمد بين قيدار بمنطقة الوهط بمحافظة لحج عبر «الأيام» الأخ حمود محمد عباد، وزير الأوقاف والإرشاد، إعادة النظر في الوضع الوظيفي المهزوز لأئمة المساجد وتثبيتهم وظيفياً وإدخالهم ضمن قانون الأجور والمرتبات.

وقال:« لا شك أن إمامة المسجد أمانة عظيمة معلقة في أعناق أصحابها، فيجب أداؤها كما ينبغي لشرف التكليف وقدسية المكان، كوني إماما لأحد المساجد فإنني أتقاضى إعانة شهرية قدرها 3000 ريال فقط ولا أملك مصدراً آخر للدخل، فهل ستكفيني هذه الإعانة شهراً كاملاً؟».

وأضاف:«سيادة الوزير نحيطكم علماً بأننا قد التقينا بكم في مدينة عدن وتكلمنا معكم في هذا الموضوع وشرحنا لكم ظروفنا، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتغير في الوضع شيئاً فقانون الأجور والمرتبات شمل كل مرافق القطاع الحكومي، ولكنه لم يشمل أئمة وخطباء المساجد الذين يؤدون دوراً فعالاً في إرشاد الناس ونصحهم وتوجيههم فلا نعلم سبباً يبرر حرماننا، فالدور الذي نؤديه لا تساويه أي وظيفة وما يتم صرفه لنا من إعانة شهرية يمكن أن تكون أقل من قيمة تخزينية (قات) يوم لأبسط مسؤول، ولهذا فإنني أناشدكم التدخل لتصحيح أوضاعنا وتسويتها بصورة تمكننا من أداء مهامنا بطرق فعالة بعيداً عن شظف العيش وألم الحاجة».