قريع يؤكد أن مصر تعهدت برفض وجود أي جندي إسرائيلي على معبر رفح
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية
> غزة/تل أبيب/القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> قال رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع امس الاثنين إن مصر تعهدت بدعم لا محدود للموقف الفلسطيني الرافض لوجود أي جندي إسرائيلي على معبر رفح الفاصل بين جنوب قطاع غزة والاراضي المصرية.
جاء ذلك عقب مباحثات أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية مبعوث الرئيس المصري بحضور قريع في مقر الرئاسة الفلسطينية في غزة.
وقال قريع في تصريحات للصحفيين إن "هناك تأكيداً بدعم لا محدود من مصر إلى فلسطين ولشعبنا وقضيته بأن تكون عملية تنقل الافراد في معبر رفح الحدودي بالذهاب والعودة بحرية تامة".
وأشار قريع إلى أنه جرى خلال اللقاء "التأكيد بوضوح وبشكل قاطع أنه سيكون هناك انتشار لقوات مصرية على الحدود المصرية الفلسطينية وأن السلطة الفلسطينية ترحب بهذه الخطوة".
وقال أن "ما يجري على المعبر سينسحب بالنهاية على المطار وغيره وهذه القضية لم تستكمل بعد وبقيت بعض القضايا المتعلقة باستكمال هذه الخطوة".
وقال قريع "نحن لا نقبل حكومة في غزة ولا نقبل دولة مؤقتة الحدود على الاطلاق".
وتأتي زيارة سليمان بعد ساعات من عملية انتحارية استهدف محطة حافلات في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل أسفرت عن إصابة 50 شخصا .
ومن المقرر أن يلتقي سليمان مع لجنة المتابعة العليا للقوي الوطنية والاسلامية التي تضم ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا بينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي كما سيلتقي اليوم الثلاثاء بشكل منفصل "خمسة فصائل رئيسية وهي حركة فتح وحركة حماس وحركة الجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية.
ومن المقرر أن يلقي سليمان غدا كلمة أمام المجلس التشريعي الفلسطيني نيابة عن الرئيس المصري حسنى مبارك سليمان ثم سيلتقي بعد ذلك مع اللجنة الفلسطينية المسؤولة عن ملف الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة قبل ان يغادر القطاع متوجها إلى إسرائيل.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أمس عن مدير المخابرات المصري سيلتقي ورئيس الوزراء الاسرائيلي إرييل شارون يوم غداً الاربعاء ويجري معه سلسلة مباحثات تتعلق بالوضع على محور فيلادلفي بعد موافقة الحكومة الاسرائيلية أمس الاول اتفاقية مصرية إسرائيلية بشأن نشر 570 جنديا من حرس الحدود على محور فيلادلفي على الحدود المصرية مع قطاع غزة كما سيبحث سليمان مع شارون قضية معبر غزة.
وهذه هي الزيارة الاولى لرئيس المخابرات المصري إلى الاراضي الفلسطينية بعد بدء تنفيذ خطة الفصل فيما لا يزال مساعده اللواء مصطفى البحيري في غزة التي وصل إليها قبل اسابيع لتنسيق قضايا الانسحاب وكان برفقته 30 ضابطا مصريا للمشاركة في تدريب القوات الفلسطينية في تولي مسؤولية الامن في القطاع بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية
جاء ذلك عقب مباحثات أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية مبعوث الرئيس المصري بحضور قريع في مقر الرئاسة الفلسطينية في غزة.
وقال قريع في تصريحات للصحفيين إن "هناك تأكيداً بدعم لا محدود من مصر إلى فلسطين ولشعبنا وقضيته بأن تكون عملية تنقل الافراد في معبر رفح الحدودي بالذهاب والعودة بحرية تامة".
وأشار قريع إلى أنه جرى خلال اللقاء "التأكيد بوضوح وبشكل قاطع أنه سيكون هناك انتشار لقوات مصرية على الحدود المصرية الفلسطينية وأن السلطة الفلسطينية ترحب بهذه الخطوة".
وقال أن "ما يجري على المعبر سينسحب بالنهاية على المطار وغيره وهذه القضية لم تستكمل بعد وبقيت بعض القضايا المتعلقة باستكمال هذه الخطوة".
وقال قريع "نحن لا نقبل حكومة في غزة ولا نقبل دولة مؤقتة الحدود على الاطلاق".
وتأتي زيارة سليمان بعد ساعات من عملية انتحارية استهدف محطة حافلات في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل أسفرت عن إصابة 50 شخصا .
ومن المقرر أن يلتقي سليمان مع لجنة المتابعة العليا للقوي الوطنية والاسلامية التي تضم ثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا بينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي كما سيلتقي اليوم الثلاثاء بشكل منفصل "خمسة فصائل رئيسية وهي حركة فتح وحركة حماس وحركة الجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية.
ومن المقرر أن يلقي سليمان غدا كلمة أمام المجلس التشريعي الفلسطيني نيابة عن الرئيس المصري حسنى مبارك سليمان ثم سيلتقي بعد ذلك مع اللجنة الفلسطينية المسؤولة عن ملف الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة قبل ان يغادر القطاع متوجها إلى إسرائيل.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أمس عن مدير المخابرات المصري سيلتقي ورئيس الوزراء الاسرائيلي إرييل شارون يوم غداً الاربعاء ويجري معه سلسلة مباحثات تتعلق بالوضع على محور فيلادلفي بعد موافقة الحكومة الاسرائيلية أمس الاول اتفاقية مصرية إسرائيلية بشأن نشر 570 جنديا من حرس الحدود على محور فيلادلفي على الحدود المصرية مع قطاع غزة كما سيبحث سليمان مع شارون قضية معبر غزة.
وهذه هي الزيارة الاولى لرئيس المخابرات المصري إلى الاراضي الفلسطينية بعد بدء تنفيذ خطة الفصل فيما لا يزال مساعده اللواء مصطفى البحيري في غزة التي وصل إليها قبل اسابيع لتنسيق قضايا الانسحاب وكان برفقته 30 ضابطا مصريا للمشاركة في تدريب القوات الفلسطينية في تولي مسؤولية الامن في القطاع بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة.