رئيس وزراء الهند يعرض مساعدة أمنية على أفغانستان
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي
> كابول «الأيام» رويترز :
> قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ امس الاثنين ان الهند على استعداد للمساعدة في ضمان عدم وقوع افغانستان رهينة للارهاب مرة اخرى,وقال سينغ الذي يزور أفغانستان لتجديد الروابط التقليدية الدافئة معهااثناء ازاحة الستار عن حجر اساس مبنى جديد للبرلمان يبنى بمساعدة الهند ان الديمقراطيات يجب ان تعمل معا في مواجهة الارهاب الدولي.
وقال سينغ "نحن على استعداد للعمل مع حكومة وشعب افغانستان للتأكد من ان افغانستان لن تصبح مجددا رهينة او مأوى للارهابيين."
وكان قادة نظام طالبان الذي حكم افغانستان سابقا قد سمحوا لاسامة بن لادن بادارة معسكرات تدريب القاعدة في افغانستان,ودخلت القوات الامريكية البلاد في اواخر عام 2001 بعد ان رفضت طالبان تسليم بن لادن الذي اصبح مطلوبا في اعقاب احداث 11 سبتمبر ايلول.
وقال سينغ "المجتمعات المفتوحة الحديثة او القديمة تواجه نفس التهديد من ارتفاع خطر الارهاب الدولي."
واضاف "افغانستان لها موقع متميز في هذا التحالف بين الديمقراطيات الذي يواجه هذا الخطر."
والهند هي احد كبار مانحي المعونات لافغانستان حيث خصصت لها اعانة بنحو 500 مليون دولار,وتعهد سينغ امس الاحد بتقديم 50 مليون دولار اخرى.
ولم يسبق للهند تقديم مساعدة عسكرية لحكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي حيث تقوم الولايات المتحدة بتدريب الجيش الافغاني الجديد ولكن تشترك الهند في تدريب الشرطة والدبلوماسيين.
وتجري افغانستان انتخابات برلمانية واقليمية الشهر المقبل بعد نحو سنة من فوز كرزاي بفترة رئاسة مدتها خمس سنوات.
وتمثل الانتخابات التي رسمت بعد أيام من الاطاحة بنظام طالبان ذروة خطة دولية لاستعادة الديمقراطية والاستقرار.
ولكن الامن يمثل مشكلة في البلاد خاصة في الجنوب والشرق حيث يقاتل المسلحون جيش الحكومة وحوالي 20 الفا من القوات الامريكية. كما تركز قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي ويصل عددها الى 10 الف جندي على الحفاظ على الامن من اجل الانتخابات.
وقتل نحو الف شخص في احداث العنف هذا العام ومعظمهم من المسلحين ومنهم ايضا 48 جنديا امريكيا,ومن بين اخر الضحايا احد مرشحي البرلمان وهو الرابع من المرشحين الذي يلقى نفس المصير.
وحضر سينغ الاحتفال الرسمي بكشف الستار عن اساس مبنى البرلمان الجديد الذي قام به الملك السابق لافغانستان محمد ظهير شاه.
وتقدم الهند 25 مليون دولار لاقامة المبنى الذي سوف يستخدمه من يتم انتخابهم يوم 18 سبتمبر ايلول.
وقال سينغ "التمثيل (البرلماني) هو جوهر الديمقراطية."
واضاف "هذا المبنى حين يقام سيكون قلب الديمقراطية في افغانستان."
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي
وقال سينغ "نحن على استعداد للعمل مع حكومة وشعب افغانستان للتأكد من ان افغانستان لن تصبح مجددا رهينة او مأوى للارهابيين."
وكان قادة نظام طالبان الذي حكم افغانستان سابقا قد سمحوا لاسامة بن لادن بادارة معسكرات تدريب القاعدة في افغانستان,ودخلت القوات الامريكية البلاد في اواخر عام 2001 بعد ان رفضت طالبان تسليم بن لادن الذي اصبح مطلوبا في اعقاب احداث 11 سبتمبر ايلول.
وقال سينغ "المجتمعات المفتوحة الحديثة او القديمة تواجه نفس التهديد من ارتفاع خطر الارهاب الدولي."
واضاف "افغانستان لها موقع متميز في هذا التحالف بين الديمقراطيات الذي يواجه هذا الخطر."
والهند هي احد كبار مانحي المعونات لافغانستان حيث خصصت لها اعانة بنحو 500 مليون دولار,وتعهد سينغ امس الاحد بتقديم 50 مليون دولار اخرى.
ولم يسبق للهند تقديم مساعدة عسكرية لحكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي حيث تقوم الولايات المتحدة بتدريب الجيش الافغاني الجديد ولكن تشترك الهند في تدريب الشرطة والدبلوماسيين.
وتجري افغانستان انتخابات برلمانية واقليمية الشهر المقبل بعد نحو سنة من فوز كرزاي بفترة رئاسة مدتها خمس سنوات.
وتمثل الانتخابات التي رسمت بعد أيام من الاطاحة بنظام طالبان ذروة خطة دولية لاستعادة الديمقراطية والاستقرار.
ولكن الامن يمثل مشكلة في البلاد خاصة في الجنوب والشرق حيث يقاتل المسلحون جيش الحكومة وحوالي 20 الفا من القوات الامريكية. كما تركز قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي ويصل عددها الى 10 الف جندي على الحفاظ على الامن من اجل الانتخابات.
وقتل نحو الف شخص في احداث العنف هذا العام ومعظمهم من المسلحين ومنهم ايضا 48 جنديا امريكيا,ومن بين اخر الضحايا احد مرشحي البرلمان وهو الرابع من المرشحين الذي يلقى نفس المصير.
وحضر سينغ الاحتفال الرسمي بكشف الستار عن اساس مبنى البرلمان الجديد الذي قام به الملك السابق لافغانستان محمد ظهير شاه.
وتقدم الهند 25 مليون دولار لاقامة المبنى الذي سوف يستخدمه من يتم انتخابهم يوم 18 سبتمبر ايلول.
وقال سينغ "التمثيل (البرلماني) هو جوهر الديمقراطية."
واضاف "هذا المبنى حين يقام سيكون قلب الديمقراطية في افغانستان."