شباب الأمة وعواصف الأهواء

> «الأيام» سامي سالم المحثوثي / لودر - أبين

> إن ثمة فوارق جمة بين ما كان عليه أسلافنا من عزة وقوة، نظراً لأنهم تمسكوا بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وصدقوا في ولائهم لله سبحانه وتعالى، وما نحن عليه في هذه الأيام من تخلف واضح وانحطاط قاتل، بعد أن عصفت الأهواء بشباب الأمة حالياً، وأدخلتهم في متاهات هم في غنى عنها، لذا ينبغي على شباب أمتنا في هذه الأيام أن ينتبهوا لما يضرهم وعقيدتهم، وأن يتجنبوا كل ما يقودهم للدخول في مستنقع الضياع.

والشي المؤسف جداً هو أنك لا تجد أغلب الشباب المسلمين إلا في أماكن القات ومجالسه، أو أماكن لعب الورق واللهو والطرب إلا من رحم ربي، فأي حال هذا؟ يا ترى متى ستنتهي هذه الحالة المزرية التي يعيشها شباب الأمة، والتي لن تذهب إلا بالرجوع الكلي لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والتطبيق الفعلي لأمور الشريعة الإسلامية السمحاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى