اسلحة النازيين السرية:الواح شوكولاتة ومعلبات بازلاء مفخخة
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
> افرزت مخيلة النازيين ابتكارات غريبة هدفوا من خلالها الى نشر الذعر في انكلترا خلال الحرب العالمية الثانية كالواح شوكولاتة مفخخة ومعلبات "بازلاء فرنسية"محشوة بالمتفجرات،حسبما اظهرت وثائق كشف عنه الارشيف البريطاني امس الاثنين.
واظهرت الوثائق السرية التي كشفت عنها الاستخبارات البريطانية الداخلية "ام اي 5" امس الاثنين والتي تضمنت رسوما وخرائط، كيف كان يفترض ان تعمل الواح شوكولاته مفخخة لم يتم استعمالها ابدا.
واشار كتيب الاستعمال المرافق للعبوة الناسفة الاستثنائية هذه الى ان "القنبلة مصنوعة من الفولاذ وهي مغطاة بطبقة خفيفة من الشوكولاتة الحقيقية (..) وعندما يتم كسر القطعة الاولى في اللوح، يتم تشغيل الصاعق المخبأ تحته تلقائيا وتنفجر القنبلة بعد سبع ثوان".
وفيما لم يتم انتاج اي الواح شوكولاتة من هذا النوع، تظهر الوثائق والصور المكشوف عنها ان العلماء الالمان قاموا بحشو اشياء اخرى غير اعتيادية بالمفتجرات.
ومن هذه الاشياء، معلبات "البازلاء الفرنسية" المحشوة بصفائح النيوتروسيلولوز (متفجر) ومعلبات الفاصولياء المطبوخة التي تحوي قنابل صغيرة واخرى للسمك والخوخ الانكليزي الاحمر جميعها تحوي متفجرات.
وعدا الواح الشوكولاتة المفخخة التي كانت تهدف الى الاصابة بجروح والى القتل، تبقى الوظائف الحقيقية للاشياء المفخخة الاخرى غير واضحة بالنسبة للخبراء.
وفي هذا السياق، يقول المؤرخ كريستوفر اندرو الذي يقوم حاليا بكتابة تاريخ الاستخبارات البريطانية، ان هذه الابتكارات "كانت تهدف الى نشر الذعر في انكلترا" عبر ايقاع ضحايا في صفوف المواطنين.
الا ان هوارد دايفيز المسؤول في الارشيف الوطني في لندن لديه تحليل آخر للغرض الحقيقي من هذه العبوات.
وقال دايفيز لوكالة فرانس برس امس الاثنين ان هذه المعلبات الاستثنائية لم يكن الغرض منها ان تنفجر في بيوت البريطانيين بل كانت تستعمل بالاحرى لتهريب متفجرات الى بريطانيا وبالتحديد الى اشخاص كانوا مكلفين على الارجح باستعمالها لتركيب عبوات اكبر.
وبحسب دايفيز، ان "الاهداف النهائية لهذه المتفجرات كانت من دون شك المجمعات الصناعية وشبكات النقل والاتصالات".
وكانت مخيلة العلماء الالمان خصبة جدا في ابتكار هذا النوع من العبوات فهم استعملوا شتى انواع الاشياء لحشوها بالمتفجرات كالصابون وبطاريات السيارات والمستوعبات الحافظة للحرارة والاحذية والانعال والاقلام.
وبحسب الارشيف الوطني، شملت قائمة العبوات الناسفة الغريبة "جيفة جرذ نافق محشو بالمتفجرات ومزود بصاعق مع جهاز توقيت".
واظهرت الوثائق السرية التي كشفت عنها الاستخبارات البريطانية الداخلية "ام اي 5" امس الاثنين والتي تضمنت رسوما وخرائط، كيف كان يفترض ان تعمل الواح شوكولاته مفخخة لم يتم استعمالها ابدا.
واشار كتيب الاستعمال المرافق للعبوة الناسفة الاستثنائية هذه الى ان "القنبلة مصنوعة من الفولاذ وهي مغطاة بطبقة خفيفة من الشوكولاتة الحقيقية (..) وعندما يتم كسر القطعة الاولى في اللوح، يتم تشغيل الصاعق المخبأ تحته تلقائيا وتنفجر القنبلة بعد سبع ثوان".
وفيما لم يتم انتاج اي الواح شوكولاتة من هذا النوع، تظهر الوثائق والصور المكشوف عنها ان العلماء الالمان قاموا بحشو اشياء اخرى غير اعتيادية بالمفتجرات.
ومن هذه الاشياء، معلبات "البازلاء الفرنسية" المحشوة بصفائح النيوتروسيلولوز (متفجر) ومعلبات الفاصولياء المطبوخة التي تحوي قنابل صغيرة واخرى للسمك والخوخ الانكليزي الاحمر جميعها تحوي متفجرات.
وعدا الواح الشوكولاتة المفخخة التي كانت تهدف الى الاصابة بجروح والى القتل، تبقى الوظائف الحقيقية للاشياء المفخخة الاخرى غير واضحة بالنسبة للخبراء.
وفي هذا السياق، يقول المؤرخ كريستوفر اندرو الذي يقوم حاليا بكتابة تاريخ الاستخبارات البريطانية، ان هذه الابتكارات "كانت تهدف الى نشر الذعر في انكلترا" عبر ايقاع ضحايا في صفوف المواطنين.
الا ان هوارد دايفيز المسؤول في الارشيف الوطني في لندن لديه تحليل آخر للغرض الحقيقي من هذه العبوات.
وقال دايفيز لوكالة فرانس برس امس الاثنين ان هذه المعلبات الاستثنائية لم يكن الغرض منها ان تنفجر في بيوت البريطانيين بل كانت تستعمل بالاحرى لتهريب متفجرات الى بريطانيا وبالتحديد الى اشخاص كانوا مكلفين على الارجح باستعمالها لتركيب عبوات اكبر.
وبحسب دايفيز، ان "الاهداف النهائية لهذه المتفجرات كانت من دون شك المجمعات الصناعية وشبكات النقل والاتصالات".
وكانت مخيلة العلماء الالمان خصبة جدا في ابتكار هذا النوع من العبوات فهم استعملوا شتى انواع الاشياء لحشوها بالمتفجرات كالصابون وبطاريات السيارات والمستوعبات الحافظة للحرارة والاحذية والانعال والاقلام.
وبحسب الارشيف الوطني، شملت قائمة العبوات الناسفة الغريبة "جيفة جرذ نافق محشو بالمتفجرات ومزود بصاعق مع جهاز توقيت".