اشتباكات بين عمال وقوات الشرطة الفلسطينية في خان يونس
اشتباكات بين عمال وقوات الشرطة الفلسطينية
> غزة «الأيام» د.ب.أ :
> 
قالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن اشتباكات اندلعت صباح امس الإثنين بين عشرات العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل وقوات الأمن والشرطة الفلسطينية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان أن أكثر من 1000 عامل فلسطيني خرجوا في مظاهرة احتجاجية صباح امس الإثنين في المدينة وتجمهروا أمام مبني بلدية خان يونس مطالبين بتوفير فرص عمل لهم بعد أن عانوا من بطالة استمرت حوالي خمس سنوات.
وأضاف الشهود أن العشرات من أفراد الأمن والشرطة الفلسطينية وهم يلبسون الدروع الواقية وصلوا إلى المكان لمنع عشرات العمال من التظاهر والذين حاولوا منع العمال من التجمهر والوصول إلى مبنى البلدية.
وقال الشهود إن عشرات العمال رشقوا أفراد الشرطة الفلسطينية بالحجارة مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة.
ويعاني قطاع غزة من نسبة بطالة عالية وصلت حسب تقديرات أوساط اقتصادية إلى أكثر من 60 بالمئة جاءت نتيجة الإجراءات الأمنية العسكرية الإسرائيلية المشدده على الحواجز والمعابر والمرات بين قطاع غزة وإسرائيل ولا سيما أن الدخل الرئيس لسكان قطاع غزة اعتمد على العمالة في داخل إسرائيل.
ووعدت السلطة الفلسطينية بتحسين الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة من خلال إقامة مشاريع تنموية وإستثمارية وبناء ميناء وخلق فرص عمل جديده للعمال وذلك بعد إتمام الإنسحاب الإسرائيلي المتوقع أواسط الشهر الحالي.
اشتباكات بين عمال وقوات الشرطة الفلسطينية
وقال شهود عيان أن أكثر من 1000 عامل فلسطيني خرجوا في مظاهرة احتجاجية صباح امس الإثنين في المدينة وتجمهروا أمام مبني بلدية خان يونس مطالبين بتوفير فرص عمل لهم بعد أن عانوا من بطالة استمرت حوالي خمس سنوات.
وأضاف الشهود أن العشرات من أفراد الأمن والشرطة الفلسطينية وهم يلبسون الدروع الواقية وصلوا إلى المكان لمنع عشرات العمال من التظاهر والذين حاولوا منع العمال من التجمهر والوصول إلى مبنى البلدية.
وقال الشهود إن عشرات العمال رشقوا أفراد الشرطة الفلسطينية بالحجارة مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة.
ويعاني قطاع غزة من نسبة بطالة عالية وصلت حسب تقديرات أوساط اقتصادية إلى أكثر من 60 بالمئة جاءت نتيجة الإجراءات الأمنية العسكرية الإسرائيلية المشدده على الحواجز والمعابر والمرات بين قطاع غزة وإسرائيل ولا سيما أن الدخل الرئيس لسكان قطاع غزة اعتمد على العمالة في داخل إسرائيل.
ووعدت السلطة الفلسطينية بتحسين الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة من خلال إقامة مشاريع تنموية وإستثمارية وبناء ميناء وخلق فرص عمل جديده للعمال وذلك بعد إتمام الإنسحاب الإسرائيلي المتوقع أواسط الشهر الحالي.