انتهاكات واسعة في عدد من اللجان في الانتخابات الرئاسية المصرية ومتظاهرون:«يا دي الزفت يا دي الطين مبارك هياخد ست سنين»
الرئيس حسني مبارك يغمس سبابته بالحبر الأحمر قبل الإدلاء بصوته أمس
> القاهرة «الأيام» د.ب.ا:
> شهدت الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الاربعاء في مصر انتهاكات في عدد من اللجان الانتخابية في القاهرة والمحافظات التي شهدت نسبة إقبال مرتفعة في عدد من اللجان. كما قال المجلس القومي لحقوق الانسان ان الانتخابات "اتسمت بسهولة الاجراءات".
وأعلنت اللجنة المصرية المستقلة لمراقبة الانتخابات أن مراقبي اللجنة توجهوا منذ الساعة السابعة صباح أمس الاربعاء إلى محطات الاقتراع الخاصة بهم من أجل تقييم ومتابعة عملية فتح اللجان. وقد أفاد المراقبون أنه رغم التصريح المفاجئ للجنة الرئاسية العليا بالسماح لمراقبي المجتمع المدني بالدخول داخل اللجان "بشرط أن لا يعيقوا العملية الانتخابية" فإن الوضع على الارض لم يتغير كثيرا حيث لا يزال معظم القضاة يرفضون تنفيذ هذه التعليمات بحجة عدم وجود خطاب رسمي من اللجنة يفيد بذلك.
وذكرت اللجنة في بيان لها أن أربعة مراقبين تعرضوا للضرب من قبل بعض ضباط الشرطة في أسيوط. كما تعرض ثمانية مراقبين للتحقيق في محافظات الاسكندرية وسوهاج وكفر الشيخ وأسيوط (مدينة ديروط) وتعرض البعض الآخر لمضايقات أمنية متعددة.
وأضافت اللجنة أن معظم مراقبي اللجنة تحدثوا عن وجود صعوبة بالغة للناخبين للوصول إلى مقرات الاقتراع نتيجة إعادة توزيعها وعدم إعلامهم بالاماكن الجديدة وتغيير وتعديل كشوف الناخبين. في الوقت الذي سجل فيه المراقبون استطاعة الحزب الوطني توجيه الناخبين بسهولة إلى مقرات الاقتراع الخاصة بهم وإرشادهم بسهولة إلى مكان وجود أسمائهم في الكشوف.
كما رصد المراقبون وجود عمليات منظمة للحزب الوطني قام من خلالها بطبع كروت لبعض المواطنين تحتوي على كافة هذه المعلومات. وهو ما يحد من قدرة المواطنين المتساوية للوصول إلى اللجان.
وسجل 20 بالمئة من مراقبي اللجنة تأخير فتح اللجان الانتخابية عن الموعد الذي حدده القانون وهو الثامنة صباحا.كما سجل العديد من المراقبين عدم أو تأخر وصول الحبر السري إلى مقرات الاقتراع، فيما سجل البعض الآخر استخدام حبر عادي سهل الازالة. وذكرت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي وهي عضو في الائتلاف المدني لمراقبة الانتخابات الذي يضم 22 منظمة مجتمع مدني في بيان لها أن المتابعة المبدئية حتى الواحدة ظهرا كشفت عن ضعف إقبال الناخبين على الادلاء بأصواتهم على مستويات محافظات الجمهورية ووجود دعاية لمرشح الحزب الوطني داخل مقرات اللجان الانتخابية وتعرض الناخبين في بعض اللجان لضغوط من أمناء سر اللجان للتصويت لصالح مرشح الحزب الحاكم ورداءة الحبر الفسفوري المستخدم في بعض اللجان والذي يمكن محوه بسهولة فور استعماله وعدم توفره من الاصل في لجان أخرى ووجود العديد من اللجان الانتخابية داخل مقرات مديريات الامن وأقسام الشرطة والوحدات المحلية بالمخالفة للقانون.
وأفاد مراسل وكالة الانباء الالمانية في مدينة الاقصر جنوب مصر أن المدينة شهدت تجاوزات وانتهاكات وصفها مراقبو منظمات المجتمع المدني "بالصارخة" بينما التزمت أجهزة الشرطة والمسئولون المحليون بالمدينة بالحياد.
وشهدت اللجان الانتخابية بعدد من المناطق قيام الموظفين في اللجان بالتصويت بدلا من المواطنين. وأكد شعبان هريدي رئيس لجنة حزب الوفد العامة في المدينة انه وقعت مخالفات واسعة من قبل موظفي اللجان وقيادات الحزب الوطني أبرزها التأثير على الناخبين داخل اللجان وتهديد أعضاء أحزاب المعارضة وتهديد الناخبين باحتمال تعرضهم للاعتقال في حال تصويتهم لغير مبارك.
كما شكا عدد كبير من الناخبين من وجود أخطاء فادحة في كشوف الناخبين منعتهم من الادلاء بأصواتهم.
وأفادت جماعة الاخوان المسلمون المحظور نشاطها في مصر أن أعضاءها من الناخبين منعوا من الادلاء بأصواتهم في عدد من اللجان. وقالت الجماعة إن اللجان الانتخابية في حي مدينة نصر بشرق القاهرة شهدت "الكثير من حالات التحيز الواضح ضد الناخبين من التيار الاسلامي" في اللجنة التي غاب عنها القضاء حيث أكدت الجماعة أن إحدى اللجان بمنطقة مدينة نصر لم يكن بها قاض يشرف على العملية الانتخابية".
وصرح مسئول انتخابي في إحدى اللجان الانتخابية في محافظة المنوفية التي ينتمي إليها الرئيس مبارك أن الاقبال جاء "غير متوقع" في عدد كبير من اللجان وان عددا كبيرا من الناخبين خاصة في المناطق الريفية حضر للتصويت خوفا من الغرامة المفروضة على المتخلفين عن الانتخاب وتبلغ مئة جنيه.
وعلى جانب آخر صرح بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان انه تابع الانتخابات الرئاسية خلال مروره أمس على عدد من اللجان في الدوائر الانتخابية بالجيزة. وقال إن "هذه التجربة ناجحة تماما". وأعرب عن أمله في أن تسود هذه الظروف في الانتخابات النيابية المقبلة. وأضاف انه "كافح على مدار 50 عاما من أجل الديموقراطية ومن أجل حقوق الانسان .. وأكد أن تجربة الانتخابات الرئاسية في مصر مهمة جدا بالنسبة لحقوق الانسان حيث انه لا حقوق بدون ديموقراطية". ووصف غالي الانتخابات الرئاسية "بأنها انفتاح سياسي .. سيساعد على القيام بانفتاح اقتصادي ناجح".
وعقد أيمن نور رئيس حزب الغد والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية مؤتمرا صحفيا بعد ظهر أمس بمقر الحزب استعرض خلاله سير العملية الانتخابية منذ الساعات الاولى فى لجان الجمهورية.
وقال نور أمام عدد كبير من مراسلى وكالات الانباء العربية والاجنبية انه مستمر لخوض انتخابات الرئاسة معربا عن أمله فى أن تسير العملية الانتخابية بشفافية دون أي تجاوزات.
وكان نور قد عرض فى بداية المؤتمر ما أسماه بالتجاوزات التى وقعت فى بعض اللجان ... متهما الحكومة ببعض المخالفات التى تمس نزاهة العملية الانتخابية.
وكان عدد من النشطاء الحقوقيين أشاروا لحدوث انتهاكات بسيطة تتعلق بوجود عيوب في الحبر الفسفوري المستخدم في التصويت أو تأخر وصوله إلى لجان أخرى بالاضافة إلى شكوى عدد من الناخبين من عدم وجود أسمائهم في السجلات الرسمية بالرغم من امتلاكهم لبطاقات انتخابية. كما شهد عدد كبير من اللجان تكدسا للناخبين أمامها بينما أفادت تقارير رسمية أن حالة من الهدوء والاستقرار الامني تسود شوارع العاصمة.
وأفادت مصادر بالمعارضة بوجود عمليات تزوير سبقت الانتخابات. بينما ذكرت تقارير رسمية أن الهدوء والاستقرار الامني سادا كافة اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية.
ومن ناحية أخرى أرسلت الحملة الانتخابية لحسني مبارك مرشح الحزب الوطني الديمقراطي خطابا أمس إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية تتعلق "بوجود تكدس للناخبين أمام اللجان بسبب إدخال الناخبين فردا فردا بالرغم من التعليمات الخاصة بإدخال مجموعات من الناخبين حيث يوجد أكثر من صندوق باللجنة ما بين أربعة وخمسة صناديق".
وكانت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) نظمت ظهر أمس مظاهرة في أكبر ميادين العاصمة المصرية القاهرة احتجاجا على الانتخابات. وكانت الحركة أكدت أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات.
وتجمع 250 من مؤيدي الحركة في غياب أمني. وردد المتظاهرون العديد من الشعارات منها "كفاية فساد" و"باطل" في إشارة إلى الانتخابات و"يا دي الزفت يا دي الطين مبارك هياخد ست سنين".
وقال اللواء إبراهيم حماد مساعد وزير الداخلية أن أجهزة الشرطة قدمت جميع التسهيلات والتيسيرات لكافة المواطنين والمراسلين والصحفيين العرب ووكالات الانباء العربية والاجنبية والفضائيات العربية والاجنبية.
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية أعلنت أمس أنها قررت السماح "بزيارة" اللجان الانتخابية بعد الحصول على تصريح من اللجنة "تأكيدا للقناعة التامة بشفافية العملية الانتخابية" بعد أن قررت اللجنة منع الرقابة الداخلية وأيدت المحكمة الادارية العليا قرارها. وهو القرار الذي انتقده عدد كبير من الناشطين حيث انه صدر بعد بدء عملية التصويت بساعتين وانه مجرد "استعراض إعلامي".
وأعرب عدد من الناخبين عن ثقتهم في أن الانتخابات ستكون نزيهة نظرا لاشراف القضاة عليها.
وتوفي شخص في صعيد مصر ظهر أمس الاربعاء بسبب شدة الحر والزحام الكبير أثناء وقوفه أمام مركز اقتراع للادلاء بصوته في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر.
وأفادت مصادر أمنية مصرية بأن الرجل ويدعى صادق محمد عبد الله /40 عاما/ توفي نتيجة أزمة قلبية ولفظ أنفاسه الاخيرة قبل وصوله إلى المستشفى لانقاذ حياته وذلك في مركز البلينا بمحافظة سوهاج (400 كيلومتر جنوب القاهرة).
الرئيس حسني مبارك يغمس سبابته بالحبر الأحمر قبل الإدلاء بصوته أمس
وأعلنت اللجنة المصرية المستقلة لمراقبة الانتخابات أن مراقبي اللجنة توجهوا منذ الساعة السابعة صباح أمس الاربعاء إلى محطات الاقتراع الخاصة بهم من أجل تقييم ومتابعة عملية فتح اللجان. وقد أفاد المراقبون أنه رغم التصريح المفاجئ للجنة الرئاسية العليا بالسماح لمراقبي المجتمع المدني بالدخول داخل اللجان "بشرط أن لا يعيقوا العملية الانتخابية" فإن الوضع على الارض لم يتغير كثيرا حيث لا يزال معظم القضاة يرفضون تنفيذ هذه التعليمات بحجة عدم وجود خطاب رسمي من اللجنة يفيد بذلك.
وذكرت اللجنة في بيان لها أن أربعة مراقبين تعرضوا للضرب من قبل بعض ضباط الشرطة في أسيوط. كما تعرض ثمانية مراقبين للتحقيق في محافظات الاسكندرية وسوهاج وكفر الشيخ وأسيوط (مدينة ديروط) وتعرض البعض الآخر لمضايقات أمنية متعددة.
وأضافت اللجنة أن معظم مراقبي اللجنة تحدثوا عن وجود صعوبة بالغة للناخبين للوصول إلى مقرات الاقتراع نتيجة إعادة توزيعها وعدم إعلامهم بالاماكن الجديدة وتغيير وتعديل كشوف الناخبين. في الوقت الذي سجل فيه المراقبون استطاعة الحزب الوطني توجيه الناخبين بسهولة إلى مقرات الاقتراع الخاصة بهم وإرشادهم بسهولة إلى مكان وجود أسمائهم في الكشوف.
كما رصد المراقبون وجود عمليات منظمة للحزب الوطني قام من خلالها بطبع كروت لبعض المواطنين تحتوي على كافة هذه المعلومات. وهو ما يحد من قدرة المواطنين المتساوية للوصول إلى اللجان.
وسجل 20 بالمئة من مراقبي اللجنة تأخير فتح اللجان الانتخابية عن الموعد الذي حدده القانون وهو الثامنة صباحا.كما سجل العديد من المراقبين عدم أو تأخر وصول الحبر السري إلى مقرات الاقتراع، فيما سجل البعض الآخر استخدام حبر عادي سهل الازالة. وذكرت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي وهي عضو في الائتلاف المدني لمراقبة الانتخابات الذي يضم 22 منظمة مجتمع مدني في بيان لها أن المتابعة المبدئية حتى الواحدة ظهرا كشفت عن ضعف إقبال الناخبين على الادلاء بأصواتهم على مستويات محافظات الجمهورية ووجود دعاية لمرشح الحزب الوطني داخل مقرات اللجان الانتخابية وتعرض الناخبين في بعض اللجان لضغوط من أمناء سر اللجان للتصويت لصالح مرشح الحزب الحاكم ورداءة الحبر الفسفوري المستخدم في بعض اللجان والذي يمكن محوه بسهولة فور استعماله وعدم توفره من الاصل في لجان أخرى ووجود العديد من اللجان الانتخابية داخل مقرات مديريات الامن وأقسام الشرطة والوحدات المحلية بالمخالفة للقانون.
عجوز مصرية تشير بإصبعها المصبوغة بحبر أحمر بعد أن قامت بالتصويت للرئيس حسني مبارك أمس
وشهدت اللجان الانتخابية بعدد من المناطق قيام الموظفين في اللجان بالتصويت بدلا من المواطنين. وأكد شعبان هريدي رئيس لجنة حزب الوفد العامة في المدينة انه وقعت مخالفات واسعة من قبل موظفي اللجان وقيادات الحزب الوطني أبرزها التأثير على الناخبين داخل اللجان وتهديد أعضاء أحزاب المعارضة وتهديد الناخبين باحتمال تعرضهم للاعتقال في حال تصويتهم لغير مبارك.
كما شكا عدد كبير من الناخبين من وجود أخطاء فادحة في كشوف الناخبين منعتهم من الادلاء بأصواتهم.
وأفادت جماعة الاخوان المسلمون المحظور نشاطها في مصر أن أعضاءها من الناخبين منعوا من الادلاء بأصواتهم في عدد من اللجان. وقالت الجماعة إن اللجان الانتخابية في حي مدينة نصر بشرق القاهرة شهدت "الكثير من حالات التحيز الواضح ضد الناخبين من التيار الاسلامي" في اللجنة التي غاب عنها القضاء حيث أكدت الجماعة أن إحدى اللجان بمنطقة مدينة نصر لم يكن بها قاض يشرف على العملية الانتخابية".
وصرح مسئول انتخابي في إحدى اللجان الانتخابية في محافظة المنوفية التي ينتمي إليها الرئيس مبارك أن الاقبال جاء "غير متوقع" في عدد كبير من اللجان وان عددا كبيرا من الناخبين خاصة في المناطق الريفية حضر للتصويت خوفا من الغرامة المفروضة على المتخلفين عن الانتخاب وتبلغ مئة جنيه.
وعلى جانب آخر صرح بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان انه تابع الانتخابات الرئاسية خلال مروره أمس على عدد من اللجان في الدوائر الانتخابية بالجيزة. وقال إن "هذه التجربة ناجحة تماما". وأعرب عن أمله في أن تسود هذه الظروف في الانتخابات النيابية المقبلة. وأضاف انه "كافح على مدار 50 عاما من أجل الديموقراطية ومن أجل حقوق الانسان .. وأكد أن تجربة الانتخابات الرئاسية في مصر مهمة جدا بالنسبة لحقوق الانسان حيث انه لا حقوق بدون ديموقراطية". ووصف غالي الانتخابات الرئاسية "بأنها انفتاح سياسي .. سيساعد على القيام بانفتاح اقتصادي ناجح".
وعقد أيمن نور رئيس حزب الغد والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية مؤتمرا صحفيا بعد ظهر أمس بمقر الحزب استعرض خلاله سير العملية الانتخابية منذ الساعات الاولى فى لجان الجمهورية.
وقال نور أمام عدد كبير من مراسلى وكالات الانباء العربية والاجنبية انه مستمر لخوض انتخابات الرئاسة معربا عن أمله فى أن تسير العملية الانتخابية بشفافية دون أي تجاوزات.
وكان نور قد عرض فى بداية المؤتمر ما أسماه بالتجاوزات التى وقعت فى بعض اللجان ... متهما الحكومة ببعض المخالفات التى تمس نزاهة العملية الانتخابية.
وكان عدد من النشطاء الحقوقيين أشاروا لحدوث انتهاكات بسيطة تتعلق بوجود عيوب في الحبر الفسفوري المستخدم في التصويت أو تأخر وصوله إلى لجان أخرى بالاضافة إلى شكوى عدد من الناخبين من عدم وجود أسمائهم في السجلات الرسمية بالرغم من امتلاكهم لبطاقات انتخابية. كما شهد عدد كبير من اللجان تكدسا للناخبين أمامها بينما أفادت تقارير رسمية أن حالة من الهدوء والاستقرار الامني تسود شوارع العاصمة.
وأفادت مصادر بالمعارضة بوجود عمليات تزوير سبقت الانتخابات. بينما ذكرت تقارير رسمية أن الهدوء والاستقرار الامني سادا كافة اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية.
ومن ناحية أخرى أرسلت الحملة الانتخابية لحسني مبارك مرشح الحزب الوطني الديمقراطي خطابا أمس إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية تتعلق "بوجود تكدس للناخبين أمام اللجان بسبب إدخال الناخبين فردا فردا بالرغم من التعليمات الخاصة بإدخال مجموعات من الناخبين حيث يوجد أكثر من صندوق باللجنة ما بين أربعة وخمسة صناديق".
وكانت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) نظمت ظهر أمس مظاهرة في أكبر ميادين العاصمة المصرية القاهرة احتجاجا على الانتخابات. وكانت الحركة أكدت أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات.
وتجمع 250 من مؤيدي الحركة في غياب أمني. وردد المتظاهرون العديد من الشعارات منها "كفاية فساد" و"باطل" في إشارة إلى الانتخابات و"يا دي الزفت يا دي الطين مبارك هياخد ست سنين".
زعيم حزب الغد الليبرالي المعارض أيمن نور يدلي بصوته
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية أعلنت أمس أنها قررت السماح "بزيارة" اللجان الانتخابية بعد الحصول على تصريح من اللجنة "تأكيدا للقناعة التامة بشفافية العملية الانتخابية" بعد أن قررت اللجنة منع الرقابة الداخلية وأيدت المحكمة الادارية العليا قرارها. وهو القرار الذي انتقده عدد كبير من الناشطين حيث انه صدر بعد بدء عملية التصويت بساعتين وانه مجرد "استعراض إعلامي".
وأعرب عدد من الناخبين عن ثقتهم في أن الانتخابات ستكون نزيهة نظرا لاشراف القضاة عليها.
وتوفي شخص في صعيد مصر ظهر أمس الاربعاء بسبب شدة الحر والزحام الكبير أثناء وقوفه أمام مركز اقتراع للادلاء بصوته في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر.
وأفادت مصادر أمنية مصرية بأن الرجل ويدعى صادق محمد عبد الله /40 عاما/ توفي نتيجة أزمة قلبية ولفظ أنفاسه الاخيرة قبل وصوله إلى المستشفى لانقاذ حياته وذلك في مركز البلينا بمحافظة سوهاج (400 كيلومتر جنوب القاهرة).