> إلى متى سيظل الشعب اليمني هكذا؟ إلى متى سيبقى الناس في ظلمة الجرعات والفقر والعوز؟ متى سيظهر نور الحق بعد ظلمة الباطل؟

وإلى متى سيظل الشعب اليمني مخدوعا بالديمقراطية يتساءل: إلى متى يكون الباطل حقاً والكره حباً والكذب صدقاً؟ أسئلة كثيرة تحير الشعب ولا يجد لها جواباًَ، والجواب هو أن النواب الذين منحهم الشعب ثقته إنما هم نوام لا نواب!؟ لأنهم يقرون ما تفرضه الحكومة مقابل قليل من متاع الدنيا الزائف، ولكن عدم وجود الوعي في أوساط كثير من الشعب اليمني هو الذي مكنهم من كل ذلك.

إنني من خلال صحيفة «الأيام» الغراء أقول لأعضاء مجلس النواب إن الشعب هو الذي أوصلكم إلى هذه الأماكن لكي تدافعوا عن حقوقه وتتكلموا باسمه، ولكنكم ارتضيتم السكوت، وآثرتم البقاء صامتين .. وكإنكم لستم لسان المواطن المدافع عن حقوقه.