خيّرتها

> «الأيام» مواهب عبدالرحمن العريقي / كريتر- عدن

> أيها المحب ألم يجرح قلبك يوماً، ألم تذق المرارة والعذاب هل عانيت وكم عانيت..؟ هل سألت نفسك يوماً هل تريد الاستمرار بهذا الحب..؟ وأنت في طريق العودة من ذاك الحب ألم تشتق له.. ألم تتذكر كلماتها وحبها لك؟

ألم تشعر بحنين ولهفة بأن هناك من يدعوك للرجوع؟

وأنت تكتب كلماتك الأخيرة لها ألم يمنعك قلمك؟

ألم تمنعك يداك.. ألم تدمع عيناك.. ألم يخفق قلبك

هل شعرت بأن بعدك عنها مستحيل.. ماذا بك؟ أجب!

أحن لها.. أشتاق لهواها.. الحب الذي يجمعنا ولكن تعبت من كثر الاآآآه.

من كثر الأوجاع.. ليلي أصبح نهاري وأنا أبكي على العذاب

حبي كبير ولكن أوجاعي أكبر

أخبرتها بأني أحبها وأن قلبي لم ولن يعشق سواها

وخيرتها بين أمرين:

إما أن أكون معها حبيباً وفي يوم أتركها من كثر أوجاعي وأكرهها أو أن أودعها وأنا محب لها وأنا في شوق ولهفة

فاختارت الرحيل من أجل أن تبقى في قلبي

أميرة حبي .. ونبض قلبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى