أهالي قرى الجبل الفضلي بمديرية لودر الطريق المؤدي إلى قرانا بحاجة إلى التوسيع والسفلتة
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> شكا لـ «الأيام» عدد من أهالي قرى الجبل الفضلي بمديرية لودر محافظة أبين حرمان قراهم من الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والخدمات الصحية، وأبدوا استغرابهم من عدم توسعة وسفلتة طريق قراهم الذي تم شقه في عهد السلطنة الفضلية.
وقالوا: «قامت الحكومة البريطانية إبان فترة الاحتلال بشق طريق يربط قرى الجبل الفضلي في عهد السلطنة الفضلية وبإشراف المرحوم الشيخ سالم حيدرة الداحوري - رحمه الله - ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من الحكومات اليمنية المتعاقبة لم يُلتفت إلى هذا الطريق الذي يربط حوالي 12 قرية من قرى المنطقة المحرومة والمنسية من بقية الخدمات.
وأضافوا : «لا نزال نتجرع الخسائر الفادحة مقابل أجرة نقل الركاب والبضائع، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن أجرة نقل المريض إلى لودر تكلف 600 ريال نتيجة لوعورة الطريق وعدم صيانتها.
وعليه فإننا نناشد الأخوين عبدالله حسين الدفعي، وزير الأشغال العامة والطرق وم. فريد أحمد مجور، محافظ أبين، التوجيه لاعتماد كلفة توسعة الطريق وسفلتته والبدء في العمل فيه لما يمثله من أهمية لسكان المنطقة».
وقالوا: «قامت الحكومة البريطانية إبان فترة الاحتلال بشق طريق يربط قرى الجبل الفضلي في عهد السلطنة الفضلية وبإشراف المرحوم الشيخ سالم حيدرة الداحوري - رحمه الله - ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من الحكومات اليمنية المتعاقبة لم يُلتفت إلى هذا الطريق الذي يربط حوالي 12 قرية من قرى المنطقة المحرومة والمنسية من بقية الخدمات.
وأضافوا : «لا نزال نتجرع الخسائر الفادحة مقابل أجرة نقل الركاب والبضائع، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن أجرة نقل المريض إلى لودر تكلف 600 ريال نتيجة لوعورة الطريق وعدم صيانتها.
وعليه فإننا نناشد الأخوين عبدالله حسين الدفعي، وزير الأشغال العامة والطرق وم. فريد أحمد مجور، محافظ أبين، التوجيه لاعتماد كلفة توسعة الطريق وسفلتته والبدء في العمل فيه لما يمثله من أهمية لسكان المنطقة».