استياء من استخدام الأكياس البلاستيكية وأوراق الصحف في حفظ الأطعمة

> «الأيام» شكاوى المواطنين :

> تلقت «الأيام» اتصالات عدة يشكو أصحابها من ظاهرة استخدام الأكياس البلاستيكية وأوراق الجرائد في المطاعم والمحلات التي تبيع الوجبات الغذائية.

وقالوا: «نظراً لدور الرقابة الصحية المنعدم فقد أخذت الخدمات التي تقدمها المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية كالأفران وغيرها تنحدر من سيئ الى أسوأ في جو يسوده مظهر من مظاهر اللا مبالاة وعدم الاكتراث بصحة المواطن، الذي أصبح الضحية الوحيدة التي تتلوى من سياط الجشعين.

فالمتأمل في حال مطاعمنا سيرى العجب العجاب فلا رقابة صحية ولا نظافة ولا معايير، ولكن فلندع ذلك جانباً لأنه لا يغيب عن كل ذي عينين، ولنتناول ظاهرة جديدة انتشرت في المطاعم انتشار النار في الهشيم ألا وهي استخدام الأكياس البلاستيكية وأوراق الجرائد والمجلات لحفظ الطعام عند بيعه على الزبائن الراغبين بأخذ الطعام الى منازلهم أو أعمالهم، أو ما نسميه بمصطلح (السفري).

فلماذا لا تلزم صحة البيئة ملاك تلك المطاعم باستخدام وسائل تساعدهم على بيع أطعمتهم وفي نفس الوقت لا تؤثر على سلامة وصحة المواطن؟ فهذه الوسائل معروفة ولا تتطلب جلب خبراء أو إجراء دراسات لها».

وأضافوا: «بائعو الشبس المنتشرون في كل زاوية وحارة يبيعون (شبسهم) بالأكياس البلاستيكية، وأغلب زبائنهم من الأطفال الأبرياء الذين لما يعوا بعد ضرر ما يقدمون عليه، يحدث هذا في ظل صمت مطبق من قبل عمال الرقابة بصحة البيئة، الذين أهملوا واجبهم أو تناسوه.

وعليه فإننا نناشد جهات الاختصاص القضاء على هذه الظاهرة ووضع عقوبات رادعة من شأنها إيقاف كل من يحاول المساس بصحة المواطنين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى