> اتهمت يوليا تيموشينكو رئيسة وزراء اوكرانيا المعزولة الرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو بتعريض مستقبل البلاد للخطر بعزل حكومتها مع تزايد الخلافات بين زعماء "الثورة البرتقالية" التي وقعت في العام الماضي .

وقالت تيموشينكو ان بطانة من المساعدين الفاسدين تتلاعب بالرئيس الذي كان نصيرها في الماضي وتعهدت بمواجهته في انتخابات برلمانية تجري العام المقبل.

وقالت في برنامج حواري تلفزيوني ان يوشتشينكو"خرب بشكل عملي وحدتنا ومستقبلنا..مستقبل البلاد.اعتقد ان هذه الخطوة غير منطقية على الاطلاق."

وعزل يوشتشينكو الحكومة يوم الخميس الماضي وسط صراع داخلي واتهامات بالفساد السياسي مما اثار صراعا سياسيا من جديد في اوكرانيا بعد الثورة السلمية التي وقعت في العام الماضي .

وعلى الرغم من انها لم تصل الى حد اعلان انها ستنضم الى المعارضة الرسمية قالت تيموشينكو انها وانصارها سيشكلون فريقا موازيا لانصار يوشتشينكو للمنافسة في الانتخابات التي تجري في 26 مارس اذار .

واضافت "انا ويوشتشينكو سندخل الانتخابات في طريقين متوازيين,وهذا لايعني حربا.سيكون هناك فريقان مختلفان بأناس مختلفين تماما."

واصبحت تيموشينكو بشعرها الاصفر المضفر وثيابها الانيقة احد الوجوه العامة "للثورة البرتقالية" وقد صورت نفسها على انها ضحية دسائس سياسية وقالت انها في حقيقة الامر صفحت عن يوشتشينكو.

وقالت "كان امرا غير عادل جدا بالنسبة لي شخصيا ولكني لا أضمر ضغائن ."

وفي وقت سابق من يوم امس الاول الجمعة مضى يوشتشينكو قدما في جهود تشكيل حكومة جديدة بشكل سريع بقيادة حليفه منذ زمن بعيد يوري يخانوروف .

واعرب يوشتشينكو الذي يسعى الى نهاية سريعة للازمة السياسية عن امله في تأييد كاف من البرلمان المنقسم للمصادقة بشكل سريع على تعيين يخانوروف وفريق حكومي يجري تشكيله.

وقال في موقعه على الانترنت "هدفنا هو طرح اسم المرشح لرئاسة الوزراء على البرلمان في اسرع وقت ممكن و(اجراء) تصويت وتشكيل الفريق الحكومي خلال الايام القادمة."

ويتوقف الكثير الان على مااذا كانت تيموشينكو التي تتمتع بقدر من التأييد في البرلمان ستحاول عرقلة تشكيل حكومة جديدة .