> صرح وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي امس الاحد أن إيران ستعلن عن مبادرة جديدة بشأن برنامجها النووي المثير للجدل في الاجتماع المقبل للجمعية العامة في نيويورك في الاسبوع المقبل.

وقال متقي إنه خلال زيارة الرئيس محمد احمد الدين نجاد لنيويورك لحضور الاجتماع ستعلن عن المبادرة الجديدة.

كما أكد وزير الخارجية الايراني الجديد أن الولايات المتحدة أصدرت تصريحات الدخول لنجاد وأغلب أعضاء الوفد الايراني بالرغم من الشكوك التي أبدتها واشنطن بشأن تورط نجاد في عملية احتجاز رهائن في عام 1979 في السفارة الامريكية في طهران.

وأكد متقي أن إيران لن توقف الانشطة النووية في مفاعل أصفهان,وقال انه لا يوجد نقاش بشأن حق إيران في تطوير تكنولوجيا نووية.

وأكد أن بلاده ستطرح مناقصة دولية لبناء مفاعلان نوويان جديدان في المستقبل القريب.

وحذر البرلمان الايراني أمس من أن البروتوكول الاضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن إلغاءه إذا ما أحيل الملف الايراني إلى مجلس الامن.

وصرح حج بابابي عضو بلجنة الشئون الخارجية والامنية بالبرلمان الايراني لوكالة أنباء الطلبة الايرانية أن البرلمان سيبحث المسألة في أول جلسة برلمانية بعد أجازة الاعياد في 25 من أيلول/سبتمبر الجاري.

وكانت إيران وقعت على البروتوكول الاضافي في ديسمبر/كانون الاول عام 2003 وهو يتيح للوكالة الدولية إجراء عمليات تفتيش غير محدودة وغير معلنة على المنشآت النووية للدول الموقعة على البروتوكول.

وأشارت إيران أنها لا ترى سببا يدعوها للالتزام باتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية والبروتوكول الاضافي بينما لا يمكنها تطوير تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية بالرغم من توقيعها على الاتفاقيتان.

ويسيطر أعضاء حزب آبادجاران (التنمية) المحافظ المتشدد على البرلمان اليراني. كما ينتمي إليه نجاد.