> عقدت محكمة المنصورة الابتدائية أولى جلساتها صباح أمس الأول الإثنين برئاسة فضيلة القاضي علي صالح القحيف، القاضي الجزائي، وذلك للنظر في القضية المنظورة أمام عدالة المحكمة بشأن إصابة امرأة بطلق ناري في رأسها (وتدعى منيرة أحمد تبلغ من العمر 32 عاماً)، في الحادث الذي وقع يوم 4/5/2005م أثناء إطلالتها من نافذة منزلها بعد وقوع خلاف على أرضية في بلوك 39 بالمنصورة، حيث ظلت في غيبوبة تامة حتى فارقت الحياة يوم الجمعة 8/7/2005م.. والمتهمون فيها: محمد عوض بن شيبان، المتهم الأول، وعبدالسلام محمد منصر، (جندي) المتهم الثاني، وعادل علي أحمد سالم، المتهم الثالث. وفي الجلسة التي حضرها أمين سر الجلسة علي خميس العولقي وعضو نيابة المنصورة انتصار محمد محسن، تبين للمحكمة حضور المتهمين الأول والثاني وغياب المتهم الثالث كونه تم الإفراج عنه من قبل النيابة العامة أثناء التحقيقات، كما حضر الجلسة عن ورثة المجني عليها زوجها إبراهيم أحمد يحيى، وحضر عن المتهم الأول المحامي جمال عبدالله باحزاف وعن المتهم الثاني المحامي عقيد حسن يحيى حسن، مدير الشؤون القانونية بإدارة أمن محافظة عدن.

واستفسرت المحكمة من النيابة العامة عن سبب غياب المتهم الثالث، حيث أفادت النيابة العامة بأنه تم الإفراج عنه من قبلها، وقد تقدم محاميا المتهم الأول والثاني إلى عدالة المحكمة بطلب الإفراج عن موكليهما بضمانة، فاعترضت النيابة العامة على طلب الإفراج عن المتهمين وبعد اطلاع المحكمة على طلب الإفراج والرد عليه من قبل النيابة العامة، قررت المحكمة إصدار أمر قبض على المتهم الثالث وإيداعه السجن ورفض طلب الإفراج عن المتهمين الأول والثاني، كما أقرت أنه بإمكان محاميي المتهمين الأول والثاني تصوير ملف القضية بعد تقديم طلب إداري والترسيم عليه.

كما ألزمت عدالة المحكمة محاميي المتهمين الأول والثاني بإحضار وكالات شرعية عن موكليهما وكذا إلزام زوج المجني عليها منيرة محمد أحمد بإحضار وكالة شرعية من أولياء دم المجني عليها.

وقد أجلت المحكمة جلستها إلى يوم الأربعاء 28 سبتمبر الجاري.

يذكر أن المجني عليها منيرة محمد أحمد قد خضعت لعملية جراحية معقدة يوم إصابتها في مستشفى النقيب، وتم نقلها بعد ذلك إلى جمهورية مصر العربية،حيث أجريت لها عمليتان جراحيتان الأولى في 11/6 والثانية في 12/6 وأعيدت إلى أرض الوطن بتاريخ 25/6، وبقيت في حالة غيبوبة حتى وفاتها يوم الجمعة 8/7/2005م.