> افاد مسؤول افغاني في ولاية قندهار امس الجمعة ان مرشحا سابعا الى الانتخابات التشريعية الافغانية قتل امس الاول الخميس في جنوب البلاد,وقال المتحدث باسم الولاية محمد والي ان "مسلحين اخرجوا عبد الهادي من منزله في هزرجفت في ولاية هلمند (جنوب افغانستان) وقتلوه بالرصاص مساء امس الاول الخميس".

واضاف "هذا من عمل اعداء افغانستان"، مستخدما التعبير الذي يشار فيه عادة الى الناشطين السابقين في حركة طالبان التي اطيح بها من الحكم في نهاية 2001.

وقتل حتى الآن سبعة مرشحين الى الانتخابات التشريعية الافغانية منذ بدء العملية الانتخابية. كما هوجم اكثر من عشرة آخرين بين 5770 مرشحا.

وقتل خمسة موظفين في اللجان الانتخابية ايضا خلال الاشهر الاخيرة.

وازدادت اعمال العنف اليومية منذ بداية الربيع في عدد من ولايات الجنوب الافغاني، معقل التمرد ضد الحكومة لا سيما ذاك الذي يقوم به عناصر طالبان، الا انها ليست كلها مرتبطة بالانتخابات.

وقالت رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الانسان الافغانية سيما سمار امس الاول الخميس ان بين "الاغتيالات الاربعة الاخيرة، تبنت طالبان هجومين" يهدفان الى عرقلة الانتخابات.

واضافت ان ان "الاثنين الآخرين سببهما نزاعات شخصية" ويمكن ان يكون احدهما مرتبطا بتجارة المخدرات.

ودعي حوالى 5،12 مليون افغاني الى انتخاب مجلس نيابي و34 مجلس محافظة غداً الاحد بعد سنة من انتخاب الرئيس الافغاني حميد كرزاي بالاقتراع العام المباشر و18 شهرا من اعتماد دستور جديد للبلاد.

وقتل اكثر من 1100 شخص غالبيتهم من المتمردين منذ بداية السنة في افغانستان مقابل 850 في 2004، في اعمال عنف تركزت في جنوب وجنوب شرق وشرق البلاد القريبة من الحدود الباكستانية.