ألحقت الأمطار الغزيرة التي منّ الله تعالى بها يومي الخميس والجمعة على مدينة تعز أضرارا كبيرة بالمنشآت والطرقات، التي حتى الآن لم يصدر بها رقم رسمي يحدد التكاليف الفعلية لكل تلك الأضرار التي لم تكن متوقعة.

وكعادتها تسجل «الأيام» حضورا مبكرا في تتبع الأضرار التي نتجت عن هطول الأمطار الغزيرة وقد رصدت الوضع عن قرب وكانت الحصيلة التالية:في شارع التحرير الأسفل تعمقت الحفر وتوسعت الأعمال التي كانت قد تُركت جراء إعادة ترميم الشوارع من الأطراف (ممرات المشاة) حيث أدت الامطار الى جرف كثير من الاشغال التي كانت تمت في هذا الشارع، واندفعت المياه الى داخل المحلات والبوفيهات الواقعة في الشارع وكذا تضرر أحد الاكشاك .. وتضررت مساكن الفئة المهمشة كثيرا، حيث غطاها الماء بمسافات متفاوتة .. وجرف شوارع كانت الجهات الرسمية تقوم بأعمال التوسعة فيها وخاصة في الشارع الواقع قرب محطة صافر.

وفي الضبوعة وخاصة الكسارة التي كانت «الأيام» قد نشرت تحقيقا عنها تدفقت المياه الى داخل المنازل .. وفي حارة مسجد الكوثر كذلك تضررت بعض المنازل من تدفق السيول، وفي قلعة القاهرة الخط الدائري كانت الاضرار كبيرة جدا، حيث سقطت عدد من المنازل وبات ساكنوها في العراء.

وفي وادي المعسل كذلك نتج عن الأمطار تأثر بعض المنازل، ودخول مياهها إلى أحد المساجد .. وفي بير الوافي وادي الشما خلف مصانع هزاع طه جرفت السيول الطريق وصار الدخول إليها صعباً للغاية .. وفي بير باشا تدفقت السيول وألحقت بعض الأضرار.

ولضيق مجاري كثير من العبارات والجسور في تعز فقد شكلت السيول ما يشبه النوافير حيث كانت قوتها كبيرة جدا.

«الأيام» استطاعت من خلال الجولة الميدانية في بعض تلك المناطق أن تحصل على أسماء أصحاب بعض المنازل المتضررة من السيول وهي كالتالي:

في الخط الدائري قرب قلعة القاهرة:

علي أحمد عبده، أمين علي مهيوب، صادق الجبلي، العقيد قاسم محمد منصور حاول انقاذ امرأة من ان تجرفها السيول فجرفته إلى مسافة ربع كيلو وأدت إلى الحاق كسور في يديه وجروح بجسده، علي محمد ناجي، جلال البعداني، محمد علي هزاع، عارف محمد علي، فؤاد مهيوب محمد سعيد، سلطان علي محمد سيف، قاسم محمد غالب سيف، معاذ الرفاعي، ابراهيم عبدالواسع، علي بن علي هزاع، عبدالله حمود الحبيشي، أمين حمود الوتيري، محمد العديني، عبده حسن محمد هايل، ماجد يحيى القاضي، عبدالسلام أحمد ابراهيم الحبشي، محمد عبدالرحمن ابراهيم، سلطان عبدالرحمن ابراهيم، عبدالرحمن عبده قائد، محمد خالد مفرح، أيتام أحمد علي عبده سعيد، توفيق غانم، عبدالله عبده سلمان، مهيوب قائد، محمد بشير، حمود محمد هزاع، محمود عبدالله مرشد، علي عبده محمد سعيد، أحمد علي قاسم، محمد عبدالله الزقار، أمين قائد عبده، فهد محمد صالح اللهبي وعلي يحيى محمد.في وادي المعسل: جامع عمر بن الخطاب، حسان علي أحمد الخليدي، أحمد سعد عبدالوالي، حسن علي حسن الشميري، بالاضافة الى أربع أسر مستأجرة أربعة دكاكين اقتحم المطر عليهم مسكنهم وهم: عبدالله سعيد هزاع، عبده علي المخادري، عباس مسعد، خالد الصبري.

في بير باشا تضررت بعض الاراضي والمساكن حيث لحق الضرر بمصنع طوب اسمنت للمواطن محمد المعبقي، وأتلفت كثير من الأدوات والتحف قدرت بـ 500 ألف ريال في (بدروم) المواطن علي عبدالقادر، ودخلت المياه الى منزل المواطن علي عبدالرحمن حميد.

وفي وادي الشما بير الوافي جرفت السيول الطريق الموصل الى المنطقة وتضرر منزلا المواطنين ناجي اسماعيل ووسيم الصبري، وفي هذه المنطقة أكد أحد المواطنين أنهم أبلغوا الجهة المعنية التي وجه مديرها بإجراء الشق ولكن مدير الشق اشترط توفير الديزل الى عنده برغم توجيهات المدير العام لمديرية المظفر ومدير الأشغال فيها.

وفي مديرية القاهرة كانت هناك متابعة جادة من مدير عام المديرية الشيخ أحمد علي جامل، الذي وجد عقب هدوء الأمطار وحل كثيرا من الاشكالات التي كانت قد ظهرت بسبب المطر.

ختاما .. كثير من المواطنين قالوا إن الجهود التي تبذل لإصلاح شوارع تعز تنتهي بمطرة واحدة، وطالبوا الجهات الرسمية بمراجعة خططهم التي تنفذ في مواسم سقوط الأمطار وكذا مراجعة بعض ما تم تنفيذه.

هناك صخور تهدد كثيرا من المنازل في الخط الدائري.

قلعة القاهرة تضررت من الأمطار رغم الإصلاحات الجارية فيها.