الملعب الرياضي..ابن همام..الصديق الوفي
> «استراحة الرياضي» عادل الأعسم:
> وصل السيد محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم(AFC) إلى صنعاء مساء أمس ومع وصوله انتعشت آمال الاوساط الرياضية والكروية المحلية في أن حل مشكلة الكرة اليمنية في طريقها إلى الانفراج.
ابن همام الزعيم الكروي لأكبر قارات العالم، موصوف بين أوساط الرياضيين اليمنيين بأنه الصديق الوفي للكرة اليمنية، وهو اللقب الذي أطلقته عليه «الأيام» حينما أجرت معه حواراً ضافياً عام 98م نشرته في ملحقها الرياضي آنذاك وكان أول حوار له مع صحيفة يمنية ولم يكن حينها قد ترأس الاتحاد الآسيوي.
وأثبت (ابن همام) أنه فعلاً صديق وفي للكرة اليمنية فقد ساندها في أكثر من موقف ومناسبة فهو الذي ساعد على حصولها على مشروع الهدف الجول الذي يتبناه ويساهم في تمويله (الفيفا) وهو الذي اختارها من ضمن دول آسيوية قليلة لينفذ فيها برنامج رؤية آسيا لتطوير كرة القدم.
وهذه ليست الزيارة الأولى للسيد محمد بن همام، فقد سبق وأن زارها عدة مرات.
لكن زيارته هذه المرة تختلف من حيث الموعد والهدف والأهمية فهي تأتي في توقيت مهم، تحتاجه فيها اليمن التي تتطلع للخروج من عنق زجاجة التجميد الدولي، بضمير العروبة وحرص القائد الآسيوي وقبلها بعقلية وفكر ووفاء ابن همام .
وإذا كانت لزيارات رئيس الـ (AFC) السابقة لليمن جلبت معها في كل مرة خيراً وعوناً للكرة اليمنية فإن الجماهير تثق أن الخير الذي يأتي مع ابن همام دائماً لن ينقطع هذه المرة بل إنه سيهطل أمطاراً تروي ساحة الخلاف والاختلاف المحلي بالحب والود والتقارب وستثمر حلاً جذرياً للمشكلة وكعادته لم يخيب ابن همام منذ وصوله مساء أمس ثقة وآمال الجمهور اليمني فيه، وظهر ذلك من خلال الكلمة الرائعة التي ألقاها أمام أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في قصر الشباب بالعاصمة صنعاء.
قال الهمام (ابن همام) أعدكم أن ثقتكم في إن شاء الله لن تخيب وإني لن أكون دائماً إلا الحريص والخادم لمصلحة الكرة اليمنية في الاتحادين الآسيوي والدولي.. وثقتكم في لن تهتز ولن أكون إلا كما عهدتموني وعرفتموني.
وقال نرجو أن نوفق في حل هذه المشكلة وتأكدوا وثقوا أن ابن همام يعمل لمصلحة الكرة اليمنية كأي يمني.
وإذا اتفقت الأطراف على مصلحة اليمن أعتقد أن الموضوع سيحل الأسبوع القادم وأعدكم أن يحل بما يتفق مع مصلحتكم أعضاء الجمعية العمومية، لأنكم ممثلي الأندية والكرة اليمنية والقاعدة الأساسية لها.
هذا هو محمد بن همام العبد الله.. الصديق الوفي للكرة اليمنية.. وهكذا هو الحل السليم حيث الجمعية العمومية هي الفيصل لحل مشكلة الكرة اليمنية ديمقراطياً.
ابن همام الزعيم الكروي لأكبر قارات العالم، موصوف بين أوساط الرياضيين اليمنيين بأنه الصديق الوفي للكرة اليمنية، وهو اللقب الذي أطلقته عليه «الأيام» حينما أجرت معه حواراً ضافياً عام 98م نشرته في ملحقها الرياضي آنذاك وكان أول حوار له مع صحيفة يمنية ولم يكن حينها قد ترأس الاتحاد الآسيوي.
وأثبت (ابن همام) أنه فعلاً صديق وفي للكرة اليمنية فقد ساندها في أكثر من موقف ومناسبة فهو الذي ساعد على حصولها على مشروع الهدف الجول الذي يتبناه ويساهم في تمويله (الفيفا) وهو الذي اختارها من ضمن دول آسيوية قليلة لينفذ فيها برنامج رؤية آسيا لتطوير كرة القدم.
وهذه ليست الزيارة الأولى للسيد محمد بن همام، فقد سبق وأن زارها عدة مرات.
لكن زيارته هذه المرة تختلف من حيث الموعد والهدف والأهمية فهي تأتي في توقيت مهم، تحتاجه فيها اليمن التي تتطلع للخروج من عنق زجاجة التجميد الدولي، بضمير العروبة وحرص القائد الآسيوي وقبلها بعقلية وفكر ووفاء ابن همام .
وإذا كانت لزيارات رئيس الـ (AFC) السابقة لليمن جلبت معها في كل مرة خيراً وعوناً للكرة اليمنية فإن الجماهير تثق أن الخير الذي يأتي مع ابن همام دائماً لن ينقطع هذه المرة بل إنه سيهطل أمطاراً تروي ساحة الخلاف والاختلاف المحلي بالحب والود والتقارب وستثمر حلاً جذرياً للمشكلة وكعادته لم يخيب ابن همام منذ وصوله مساء أمس ثقة وآمال الجمهور اليمني فيه، وظهر ذلك من خلال الكلمة الرائعة التي ألقاها أمام أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في قصر الشباب بالعاصمة صنعاء.
قال الهمام (ابن همام) أعدكم أن ثقتكم في إن شاء الله لن تخيب وإني لن أكون دائماً إلا الحريص والخادم لمصلحة الكرة اليمنية في الاتحادين الآسيوي والدولي.. وثقتكم في لن تهتز ولن أكون إلا كما عهدتموني وعرفتموني.
وقال نرجو أن نوفق في حل هذه المشكلة وتأكدوا وثقوا أن ابن همام يعمل لمصلحة الكرة اليمنية كأي يمني.
وإذا اتفقت الأطراف على مصلحة اليمن أعتقد أن الموضوع سيحل الأسبوع القادم وأعدكم أن يحل بما يتفق مع مصلحتكم أعضاء الجمعية العمومية، لأنكم ممثلي الأندية والكرة اليمنية والقاعدة الأساسية لها.
هذا هو محمد بن همام العبد الله.. الصديق الوفي للكرة اليمنية.. وهكذا هو الحل السليم حيث الجمعية العمومية هي الفيصل لحل مشكلة الكرة اليمنية ديمقراطياً.