فيمن تكمن مفخرة الأمة؟

> «الأيام» عبدالله احمد بوعسكر /المكلا -حضرموت

> الأمة أيها الإخوة الكرام فخورة منذ الدعوة المحمدية بدينها الإسلامي الحنيف الذي لا يفرق بين سيد وعبد وغني وفقير وأسود ولا أبيض إلا بالتقوى.

فالأمة المسلمة أيضاً فخورة بجهادها ضد من يقف حجراً أمام دينها، فالجهاد هو سنام الإسلام فبدونه تصير الأمم ذليلة ضعيفة أمام أعداء الإسلام الذين نجحوا نجاحاً كبيراًَ في إذلال الأمة إلا من رحم الله.

فأعداء الإسلام نجحوا في إدخال كافة المغريات لإغراء الشباب الذي هو الساعد القوي الذي تعتمد عليه الأمم فجعلوه ساعداً ضعيف لا قوام له بل جعلوه شبابا للهو فهل مثل هؤلاء الشباب نقول عليهم عماد الأمة؟ أقول لا وألف لا وإنما الشباب الذين نعتمد عليهم هم شباب رسول الله [ الذين أقاموا بسواعدهم دولة إسلامية أرهبت دولة كسرى والروم، شباب لا يخافون في الله لومة لائم، باعوا أنفسهم وأرواحهم فداء لنصرة هذا الدين لا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

ومن هنا فكر أعداء الإسلام على تفتيت نخوة وصحوة الشباب المسلم الغيور على دينه ليخلو له المجال لضرب الأمة كما هو الحال في فلسطين وغيرها من الدول المستضعفة .

فالعودة أيها الشباب إلى دينكم، فلا زالت هناك فسحة لمراجعة النفس والعودة إلى شريعة الإسلام ونبذ كل الخلافات لنكون يداً واحدة أمام أعدائنا.

هذا مانتمناه والله الموفق لما فيه مصلحة الأمة المسلمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى