فلذات الأكباد..والعام الدراسي الجديد

> «الأيام» محمود عبدالله الطيب /عتق - شبوة

> ها هو العام الدراسي الجديد قد بدأ وبدأ الطلاب يتوجهون إلى مدارسهم وهم فرحون بالعام الدراسي الجديد، آملين أن يجنوا فيه أزكى وأطهر ثمار التعليم وأحلى أيام وليالي السهر للمذاكرة والجد والاجتهاد، طامحين تحقيق كل ما في مخيلتهم من طموحات في المستقبل والغد المشرق، والبعض الآخر من الأطفال يحلمون بالالتحاق بالمدارس أسوة بزملائهم الطلاب، ولكن هناك عدة صعوبات تعيق ذلك فقد يكون هذا الطفل يتيماً أو من أسرة فقيرة لا تجد قوت يومها، والبعض الآخر من الأطفال لا يزالون هناك في اماكن عملهم التي عملوا فيها منذ أيام الإجازة ولا يريد الخروج من عمله بسبب تحمله مسؤولية أسرة، وغيرهم كثير جداً من هؤلاء الأطفال الذين يحرمون من التعليم.. فمن يمد لهم يد العون والمساعدة ويعلمهم العلم الذي حثنا عليه الإسلام؟

من يكون لهم يدا معينة وقلبا رحيما يعطف عليهم ويقودهم إلى بر الأمان بدلاً من الدخول في غياهب الجهل والأمية والتشرد والتسول؟

ففي وطننا الحبيب الكثير من هؤلاء الأطفال، وفي المقابل هناك الكثير من فاعلي الخير الذين يحرصون على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى