حصن جار معلم أثري بحاجة للاهتمام والحماية

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> أفاد «الأيام» عدد من أبناء منطقة رصد بمحافظة أبين أن حصن جار الذي يعد من أهم المواقع الأثرية في المنطقة مهدد بالانهيار، ويتعرض للتخريب والعبث من قبل بعض الأيادي التي تجهل قيمته التاريخية ولا تضع لمعالمه وزناً.

وقالوا: «حصن جار هو واحد من الحصون التاريخية في منطقة رصد ليافع القديمة، ويمتاز بموقعه المحصن الذي يصعب على أي غازٍ الوصول إليه، هذا الحصن يحتضن الكثير من بقايا أساسات لمبان قديمة، إلى جانب عدد من السدود والبرك والمدافن لا يتسنى لأحد معرفة تاريخ بنائه، فهناك من يقول إنه يعود إلى ما قبل الإسلام ويؤكد ذلك ما تم العثور عليه من بقايا أحجار عليها كتابات بالخط المسند .. فيبدو إذا تأملت فيه وكأنه منحوت على شكل أبو الهول، والعجيب في ذلك أن المكان المجاور للحصن يسمى حتى يومنا هذا بالجيزة.

أما ما تم الوقوف عليه أنه كان يوجد في أعلى القمة مبنى على شكل التاج وأن الرسوليين استخدموه في فترة حكمهم.

ولعل ما يدعو للاستغراب تجاه هذا الحصن ويبعث على الاندهاش أنه يتعرض لأعمال عبث وتخريب ، ويتمثل ذلك العبث بقطع أحجار الجبل المشهورة باسم حجر الياجور الذي يقع عليه الحصن من قبل أياد لا تقدر قيمة هذا التراث.. أياد عابثة تريد كسب المال على حساب مقومات المنطقة وتراثها.

إن أعمال النبش والعبث بالآثار تشكل خطراً على ما تبقى من آثار الأجداد .. وعليه فإننا نناشد الجهات المختصة في المحافظة والمديرية والهيئة العامة للآثار التدخل السريع وتوفير الحماية اللازمة لهذا المعلم التاريخي والقيام بترميمه ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالآثار، لأنها تعد إحدى مقومات الأمم التي تستند عليها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى