المعارض المصري ايمن نور امام القضاء مجددا

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
ايمن نور
ايمن نور
بعد ثلاثة اسابيع من حصوله على لقب المعارض الاول في مصر اثر الانتخابات الرئاسية التي حل فيها في المرتبة الثانية بعد الرئيس حسني مبارك، يمثل ايمن نور مرة اخرى غدا الاحد امام القضاء الذي يستأنف محاكمته بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي حزبه.

واضافة الى هذه القضية وجهت مؤخرا اتهامات الى نور رئيس حزب الغد بالتورط في قضية رشوة كما انه يواجه محاولات من قيادات في حزبه لاطاحته.

وبينما كان يتعين على نور ان يواصل بناء مؤسسات حزبه الذي انشئ قبل عام واحد والاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر
المقبل، فانه وجد نفسه في مواجهة هذه الجبهات الثلاث في وقت واحد.

وخلال حملة الدعاية التي سبقت الانتخابات الرئاسية قالت جميلة اسماعيل زوجة نور والمتحدثة باسم حزبه ان "اشخاصا تابعين للنظام اخترقوا حزبنا وسوف يستخدمون لضربنا في وقت من الاوقات بعد الانتخابات" التي اجريت في السابع من ايلول/سبتمبر الجاري.

ويعتقد نور ان هؤلاء الاشخاص بدأوا يتحركون. ويشهد حزب الغد منذ اسبوعين ازمة طاحنة اذ يشكك عدد من قياداته، على راسهم موسى مصطفى موسى، في احقية نور برئاسة الحزب ويوجهون اليه اتهامات عدة بمخالفة لوائح الحزب.

ولكن الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية للاهرام ضياء رشوان يعتقد ان "التمرد داخل حزب الغد يمكن ان ينقلب على من قاموا به ويؤدي الى زيادة شعبية نور".

وكان نور اجتذب اضواء الاعلام وحصل على شعبية بعد ان احتجز في السجن لمدة ستة اسابيع بتهمة تزوير توكيلات قانونية باسماء مؤسسي حزبه وتقديمها للجنة الاحزاب.

ونفى نور هذه الاتهامات مؤكدا انها مختلقة وان "قضية ملفقة" حيكت ضده.

وتستانف اليوم الاحد محاكمة نور بعد ان تم تعليقها ستة اسابيع استطاع خلالها نور ان يحقق شعبية بسبب حملة انتخابية جريئة وشرسة ضد الرئيس المصري حسني مبارك,ولكن ثمة قضية اخرى اكثر جدية تهدد مستقبله السياسي.

فقد استجوبته النيابة الخميس الماضي ضمن التحقيقات التي تجريها في قضية ضد محام يعمل في مكتبه هو ايمن بركات المتهم بدفع رشوة لشخص برئ يدعى اشرف منصور لكي يدخل السجن بدلا من رجل اخر هو وليد الجلدة.

وحسب ما نشر في الصحف فان ايمن بركات دفع 15 الف جنيه لمنصور (2610 دولار) لكي ينتحل شخصية جلدة المتهم بتزوير اوراق غرفة تجارية لاحدى الدول العربية.

ووليد جلدة هو ابن شقيق عماد جلدة وهو رجل اعمال ونائب كانت تربطه صلات قوية ببغداد في عهد صدام حسين اذ كان يورد انذاك سلعا للعراق في اطار برنامج "النفظ
مقابل الغذاء".

ولدى خروجه من مقر النيابة بعد استجوابه، نفى نور ان يكون قد التقى الشخص الذي انتحل شخصية وليد جلدة واكد ان هذه القضية "ملفقة ضد ايمن بركات لانه كان ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات التشريعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى