> أكد الأخ محمد عبدالرحمن الرباعي، الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية اليمنية أن الاتحاد وخلال تاريخه الطويل لم يتعامل بأسلوب الطبخات والصفقات وأنه واضح في تعامله مع الكل وبحسب مبادئه الحزبية.

جاء ذلك في رد الأخ الرباعي على سؤال وجه إليه في المؤتمر الصحفي، الذي نظمه أمس اتحاد القوى الشعبية بمناسبة اختتام أعمال مؤتمره العام الثالث، حيث أشار السؤال إلى ما تردد عن صفقة تقضي بإبعاد رئيس تحرير «الشورى» وكذا رئيس مجلس شورى الاتحاد مقابل موافقة السلطة على السماح للحزب بممارسة نشاطه وإعادة مقره وعقد مؤتمره.

وفي سياق رده على هذا السؤال نفى الرباعي وجود صفقة من هذا النوع وقال:«لم يطلب منا ذلك ونحن لسنا في بورصة ولا نؤمن بالصفقات ولا نساوم على أي كادر من كوادر الاتحاد» .. وأضاف :«كما أن تاريخنا الطويل لم يمنعنا من أن نقول للأعور يا أعور ونقول للحق حق وإن كان يختلف معنا».

في المؤتمر الصحفي الذي حضره مندوبو مختلف الصحف ووسائل الإعلام، وجه مندوب «الأيام» سؤالاً إلى الأخ الرباعي قال فيه:«ما هو الحل فالسلطة لا تعترف بكم وأنتم تقولون إنكم موجودون، فما هو الحل بالنسبة لكم للخروج من هذا المأزق؟».

فأجاب الأخ الرباعي بقوله:«كون السلطة لا تريدنا ليس شرطا لوجودنا أو بقائنا، فنحن موجودون بالشروط التي يكفلها لنا الدستور والقوانين السائدة، أما المأزق الذي تقوله فهو لا يخصنا وهو مأزق السلطة ويقع عليها معالجة مأزقها ونحن موجودون في الساحة ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك».

ورداً على سؤال حول تلقى الاتحاد وعداً من السلطة بإعادة «الشورى» إذا ما تم إبعاد الخيواني من رئاسة التحرير، أجاب:«نحن أصحاب حق ولا نطالب إلا بحقنا وسوف نلجأ إلى القضاء اليمني لاستعادة حقوقنا وإذا لم نتمكن من ذلك فسوف نرفع القضية إلى محكمة استراسبورج، إلى المحكمة الدولية لنطالب بحقنا».

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الثالث لاتحاد القوى الشعبية انعقد يومي 22 و23 سبتمبر الجاري وفي ختام أعماله انتخب الأخ محمد عبدالرحمن الرباعي أميناً عاماً للاتحاد، كما انتخب المجلس الأعلى للاتحاد المكون من ستة أشخاص وهم: إبراهيم بن علي الوزير ومحمد عبدالرحمن الرباعي وزيد بن علي الوزير وأمين محمد هاشم وقاسم بن علي الوزير ومحمد عبدالملك المتوكل.