ما أصعب الفراق!

> «الأيام» علي عبدالقادر علي /البريقة - عدن

> كلمة الفراق كلمة محزنة تهتز لها المشاعر ويقشعر لها البدن وتدمع لها العين.

هذها هو الفراق ما أصعب لحظات حدوثه، وما أصعب عيش أوقاته التي يغمرها الحزن والأنين والبكاء، فكم من الناس قد مروا بمثل هذه اللحظات، فهناك من الشباب من قد ترك وطنه وأهله وبلده وذهب إلى بلد آخر يبحث عن ما يصبو إليه، فمنهم من ذهب للعمل ومنهم من ذهب لطلب العلم...إلخ فغادر أرضه ووطنه وعينه تدرف الدموع حزناً وألماً على فراق من أحبهم وأحبوه، لأنه يعلم أنها قد تكون النظرة الأخيرة، فقد يعود إلى أرضه وهو يحمل ما كان يصبو إليه، وقد لا يعود، فتكون تلك هي نظرة الوادع. فكم من أب وأم قد عاشا في انقطاع عن أبنائهم، فتمر الأيام والشهور والسنون وهم في فراق، فنجد الأم تئن على ولدها وكذلك الأب يكظم حزنه وألمه ولا يظهره، فما أصعب هذه اللحظات .. وما أصعب الفراق!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى