بريق أمل

> «الأيام» ريهام عبدالباسط سروري /الشيخ عثمان -عدن

> إن الإنسان ليمر بالكثير من الصعاب والمشاكل والأحداث السلبية اليومية وتراكمات الماضي والحاضر والخوف من المستقبل وما ينعكس عليه من تلك المخاوف.

إلا أنه يبقى هناك بريق أمل وإن كان بالنسبة له أملاً مستحيلاً، وفي الواقع لا يوجد أمل مستحيل، وهو بذاته (الإنسان) يستطيع أن يخلق لنفسه ذلك الإحساس الإيجابي، الذي يجعله دائماً في راحة نفسية تنعكس عليه تلقائياً.

وباعتقادي أن الإنسان لو تفاءل بمستقبل مشرق، وأن الغد أجمل وأروع بكثير من اليوم، وأيضاً لو زود الإنسان نفسه ببعض الجمل الإيجابية مثل:

أنا إنسان كريم..

أنا إنسان سعيد، أنا إنسان متفائل، مع الإحساس والايمان بهذه الكلمات، بالتالي سينعكس عليه ذلك كله بشكل إيجابي، وسيجعله قادراً على العمل، خلاقا، معطاء، مرتاح النفس، وبالقدر الذي يزود الإنسان نفسه بهذا الأمل يكون قادراً على العطاء، فكلما ازداد أمله وتفاؤله ازداد عطاؤه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى