مدينتي الحزينة

> «الأيام» روماس عبدالقوي عبدالله /كريتر- عدن

> مدينتي الحزينة .. فاضت عيناي من الدمع وتقطع قلبي حزنا وأسى لما أنت فيه من حال، سألت نفسي أيكون هذا هو حال مدينتي الباسلة التي فتحت ذراعيها وضمت بأحضانها كل قريب وبعيد وكل شقي وسعيد وتنعّم الكل بخيراتها، وتفنن الشعراء بسحرها وجمالها وجبالها الشامخة وشواطئها وبحارها والخير فيها من قديم الازل، وتحميها عين بارئها وعباد صالحون عاشوا في كناها ودفنوا في ترابها. ها أنت مدينتي تمرين بمنعطفات قد أودت بك إلى أصعب المحن، غدروا بك.. وانت التي فتحت بابك بكل رحب وسعة، وتقاسم الغير كل شبر من ترابك وانتزعوا البهجة ومحوا البسمة من على وجوه أبنائك، وهم صابرون على كل ما قد حل بك ما داموا فيك، متحسرين على أيام مضت ووقت مريرأالم بهم، يطمعون يوما بشيء منك لأنهم ابناؤك وأنت الأم الحنون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى