> قال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية امس الاثنين ان القوات الحكومية قتلت 31 متمردا في مطلع الاسبوع في معارك جرت في جنوب شرق افغانستان قرب الحدود الباكستانية,وقال زاهر عظيمي ان 28 متمردا قتلوا في عملية جرت امس الاول الاحد شنت بعد ان هاجم متشددون موقعا للجيش في منطقة انجور ادا في اقليم بكتيكا.

وصرح بان ثمانية من قوات الحكومة اصيبوا في المعارك التي استمرت أكثر من اربع ساعات واستخدم خلالها الجانبان الصواريخ واسلحة آلية ثقيلة.

وقال عظيمي "نتيجة هجومنا المضاد عثرنا على 28 من جثث الاعداء."

وذكر عظيمي ان ثلاثة متشددين اخرين قتلوا في وقت سابق من امس الاول الاحد خلال اشتباكات منفصلة في بكتيكا.

وصرح بانه لم يتضح ما اذا كان المتشددون الذين قتلوا هم مقاتلون من طالبان ام من تنظيم القاعدة المتحالف معهم الذي يعرف انه متحصن في منطقة الحدود.

وأعلن متحدث باسم الجيش الامريكي الذي له قاعدة عسكرية في المنطقة ان القوات الامريكية لم تشارك في العملية,ولم يتسن الوصول الى مسؤولي طالبان للتعليق.

وحسب احصاءات الحكومة ستكون هذه الاشتباكات هي الأسوأ منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في افغانستان الشهر الماضي وحاولت طالبان تعطيلها.

وجرت الاشتباكات في الوقت الذي تحاول فيه الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي حسم خلافاتها حول الدور الذي تقوم به قواتها في افغانستان بينما يستعد الحلف لتولي العمليات العسكرية الاجنبية هناك.

ويعتزم الحلف مد عملياته الى جنوب افغانستان ويبحث هذا الامر الامين العام لحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر حين يزور العاصمة الافغانية كابول اليوم الثلاثاء على رأس وفد من مجلس الحلف وهو الجهاز الاعلى لاتخاذ القرار.