> في بريدي الإلكتروني..1- شكر وتقدير الشكر الجزيل للصديقين العزيزين الدكتور نزار محمد عبده غانم (الخرطوم) والدكتور عصام محمد عبده غانم (صنعاء) على تواصلهما معي، وأعتذر لأنني لم أستطع الرد عليهما وذلك بسبب ظروف خاصة أتمنى أن تزول.

والشكر للذين دعوني للمشاركة في مواقعهم في الإنترنت مع تقديري واحترامي .

2- الأسماء الأعجمية
كتب عبدالرزاق أحمد قائلاً:« التـَّسـِّمي بالأسماء الأعجمية تركية وفارسية أو بربرية أو غيرها مما لا تتسع له لغة العرب ولسانها، ومنها: ناريمان، شيريهان، نيفين، شيرين، جيهان.

وأما ما خـُتم بالتاء مثل حكمت، عصمت، نجدت، هبت، مرفت، رأفت.. فهي عربية في أصلها لكن ختمها بالتاء الطويلة المفتوحة وقد تكون التاء المربوطة (تتريكك) لها أخرجها من عربيتها لهذا لايكون الوقف عليها بالهاء».

3- حتى
ناصر أحمد الجوهر - شبوة- الحوطة يسأل عن (حتى) أهي اسم أم فعل أم حرف؟ ولماذا قال أحد النحاة :« أموت وفي نفسي شيءٌ من حتى؟».

حتى حرف يكون جاراً مثل إلى في انتهاء الغاية نحو :(حتى مطلع الفجر) القدر/5 وعاطفة للغاية مثل: قدم الحجاج حتى المشاة ويكون للإبتداء يستأنف به ما بعده كقول الشاعر فواعجباً حتى كـُليب تسُبـُّني، وتكون بمعنى كي إذا وقعت قبل المضارع المستقبل، وفي التنزيل العزيز (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم) البقرة/217. وقد ترد بمعنى إلا، كقول الشاعر:

ليس العطاء من الفضول سماحة

حتى تجود ومال ديك قليل

وقولهم: (حتامَ) أصله (حتى ما)، حُذفت ألف ما الاستفهامية تخفيفاً، ومعناه (إلى متى؟).

الذي قال :« أموت وفي نفسي شيء من حتى» هو الفراء إمام لغويي الكوفة تلميذ الكسائي ومؤدب ابني المأمون وهناك قول أنه سيبويه. قال ذلك لأنه كتب كثيراً عن حتى ولم يستوفها حقها فعلق شيء منها في نفسه (بقية الأسئلة أجيب عنها في الأسبوع القادم).

رمضان كريم
يهل علينا الشهر الفضيل، شهر رمضان الكريم، أقول: أهلاً رمضان وأتمنى أن نصوم ونفطر جميعاً على خير.. وأسأل الله أن يعود علينا بالخير واليمن والبركات.

رمضان كريم..

وكل عام وأنتم بخير.