ظاهرة دخيلة يجب محاربتها

> «الأيام» محمد منصور مؤيم /مودية - ابين

> انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة خطيرة بين أوساط الشباب بل وحتى الأطفال، هذه الظاهرة هي تعاطي الشمّة، ومن المؤسف له أن هؤلاء الشباب والأطفال يتعاطون الشمّة على مرأى ومسمع من الجميع دون حياء أو خجل، بل وغير مبالين بما قد ينجم من وراء تعاطيهم للشمّة.

فمن نتائج هذه الآفة، توسيخهم للشوارع والطرقات والممرات العامة بكثرة بصاقهم ليس هذا فحسب فتعاطي الشمة ينظر إليه الآخرين وكأنه حالة نشاز وشيء مقزز ومنظره العام يعتبر غير حضاري والادهى من هذا كله أن للشمة أضرارا صحية، فهي تعمل على تسوس الأسنان وتنخر في الشفتين وتحول لونهما إلى أسود بالإضافة إلى التهاب في الحنجرة وأضرار صحية أخرى لا مجال لذكرها، الغريب في الامر أن ظاهرة تعاطي الشمّة لا تقتصر على أبناء المدن وحدهم، فأبناء الريف والقرى البدوية أكثر تعاطيا لها من غيرهم وتعتبر هذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا لاسيما نحن أبناء الريف والبادية لأننا لم نألفها من قبل، على العموم ظاهرة تعاطي الشمة من الظواهر غير المحببة ومن واجب كل من ابتلي بها الاقلاع عنها ونصيحتي لكل أب أن يحرص على أولاده من مرافقة رفقاء السوء لأن الصاحب دليل إلى الخير أو إلى الشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى