ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات بالي ومشتبه به يهرب من مداهمة

> اندونيسيا «الأيام» رويترز :

>
شرطي اندونيسي يحمل صور المشتبهين في التفجيرات
شرطي اندونيسي يحمل صور المشتبهين في التفجيرات
استجوبت الشرطة المزيد من الشهود في تفجيرات بالي امس السبت بعد أن فشلت في القبض على مشتبه به رئيسي في سلسلة من التفجيرات التي وقعت في اندونيسيا على مدى الأعوام الماضية.

وقالت الشرطة إن حصيلة القتلى في التفجيرات التي وقعت قبل أسبوع ارتفعت إلى 23 بينهم ثلاثة مفجرين انتحاريين دخلوا مطاعم مكتظة بالرواد في جزيرة بالي السياحية وهم يخبأون المتفجرات في حقائب ظهر.

وقال وايان سوتارجا مدير الخدمات الطبية في مستشفى سانجلاه في دينباسار إن عاملا في أحد المطاعم عمره 20 عاما لاقى حتفه مساء أمس الجمعة لاصابته بنزيف داخلي,وبهذا يرتفع عدد القتلى من الاندونيسيين إلى 15 في التفجيرات التي قتلت أيضا أربعة أستراليين ويابانيا واحدا وأصابت 146.

وصرح سويناركو دانو أرتانتو نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية للصحفيين امس بأن الشرطة استجوبت نحو 152 شاهدا على مدى الايام السبعة الماضية في إطار التفجيرات ولكنها لم تعتقل أو توجه الاتهام لأحد.

وقال عبد المجيد قائد الشرطة في مدينة سولو لرويترز مساء أمس إن الماليزي نور الدين محمد توب (35 عاما) أفلت من قبضة الشرطة خلال غارة قبل فجر امس في قرية بوروانتورو بجزيرة جاوة.

ونور الدين ورفيقه الماليزي أزهري بن حسين اللذين قالت الشرطة وخبراء استخبارات إنهما من زعماء شبكة الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة هما من الأهداف الرئيسية في عملية البحث عن كل من له صلات محتملة بتفجيرات بالي.

وأضاف عبد المجيد أن الشرطة لديها معلومات بأن نور الدين زار بالي قبل حدوث التفجيرات ولكن لم يتضح بعد هل كان نور الدين هناك عندما وقعت التفجيرات.

وتابع أن قوة لمكافحة الإرهاب تلقت تدريبا امريكيا شاركت في المداهمات.

وأسقطت طائرت هليكوبتر تابعة للشرطة امس السبت آلاف المنشورات التي تحمل صورتي توب وحسين في الأسواق التقليدية في وسط جاوة. وحملت المنشورات عبارات "هؤلاء إرهابيون خطرون. إذا رأيتهم الرجاء ابلاع أقرب مركز شرطة."

والماليزيان متورطان في تفجيرات بالي التي وقعت قبل ثلاث سنوات وقتل فيها 202 شخص والهجمات القاتلة التي وقعت بعد ذلك في فندق فاخر في جاكرتا في عام 2003 وخارج السفارة الاسترالية في العاصمة الاندونيسية في عام 2004 .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى