الولايات المتحدة غير قادرة على خوض حرب جديدة

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
علي لاريجاني
علي لاريجاني
اعلن المسؤول الايراني المكلف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني امس الاحد ان الولايات المتحدة ليست في موقع يتيح لها خوض حرب ضد ايران، معتبرا ان الضغوط التي تمارسها واشنطن على طهران ليست سوى من قبيل "التخويف".

ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) عن علي لاريجاني قوله "لن نضطر الى مواجهة حرب. الوضع في اميركا لا يتيح لهم فتح جبهات جديدة".

واضاف ان "الحرب على ايران ستكون قاسية بالنسبة لهم. انهم يسعون الى تخويفنا لانهم يعتقدون انهم يستطيعون بذلك دفعنا الى الانتحار" مشيرا الى الضغوط الاميركية والاوروبية لحمل ايران على وقف انشطتها النووية الحساسة.

وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص للاستخدام المدني فقط وتطالب بالحق في السيطرة على دورة الوقود النووي بوصفها موقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي.

الا ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يخشيان ان تكون ايران تسعى الى صنع سلاح نووي.

وقال لاريجاني محذرا "اذا ارادوا ان يتحدثوا الينا بلهجة مهددة فاننا سنتصدي لهم" مؤكدا ان ايران قد تقرر عدم تطبيق البروتوكول الاضافي لمعاهدة عدم الانتشار النووي الذي سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باجراء عمليات تفتيش مفاجئة ودقيقة للمواقع النووية الايرانية.

واكد ان بلاده "لن تنسحب من معاهدة عدم الانتشار النووي" مبديا في الوقت نفسه الاسف لان "معاهدة عدم الانشار النووي كان من المفترض ان تساعدنا في الحصول على الطاقة النووية لكنها لم تقدم لنا شيئا، الا العراقيل".

وقد علقت المفاوضات بين ايران وبين كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا بشان البرنامج النووي الايراني في تموز/يوليو الماضي بعد ان رفضت طهران مقترحات اوروبية للتعاون.

كما استانفت طهران تحويل اليورانيوم في اب/اغسطس الماضي وهي المرحلة السابقة للتخصيب رغم طلب الوكالة الدولة للطاقة الذرية وقف هذا النشاط.

وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد في 24 ايلول/سبتمبر قرارا بشان البرنامج الايراني لا يطالب صراحة برفع الملف الى مجلس الامن في هذه المرحلة الا انه يضع الشروط لاحالة هذا الملف لاحقا الى المنظمة الدولية.

ونددت الوكالة الدولية بعدم التزام ايران بنظام عدم الانتشار واخفاء مشاريعها النووية لمدة طويلة. من جانبها نددت ايران بهذه القرار "غير الشرعي" و"غير المقبول".

وقال لاريجاني ان "بعض بنود القرار يمكن ان تطبقها ايران واخرى لا يمكن" ان تطبقها مضيفا ان طهران "لن تعود عن قراراها" استئناف تحويل اليورانيوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى