وزير داخلية العراق..ما حدث مع السعودية "سحابة صيف ومرت"

> دبي «الأيام» رويترز :

>
وزير الداخلية العراقي باقر صولاغ جبر
وزير الداخلية العراقي باقر صولاغ جبر
نقلت صحيفة الشرق الأوسط امس الأحد عن وزير الداخلية العراقي باقر صولاغ جبر قوله إنه يتمنى أن تكون تصريحاته التي هاجم فيها المملكة العربية السعودية "سحابة صيف ومرت" وأن تظل العلاقات بين البلدين قوية.

وكان جبر قد أشار في الأسبوع الماضي إلى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بأنه "واحد من البدو راكب جمل" وانتقد أسلوب تعامل المملكة مع النساء والأقلية الشيعية مما دفع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للاعتذار للسعودية.

وقال جبر لصحيفة الشرق الأوسط "أتمنى أن تكون هذه التصريحات وما قيل وكتب سحابة صيف ومرت." وأكد أن لا علاقة لتصريحاته بالحكومة العراقية.

وأضاف "أنا أحترم كثيرا السياسة السعودية الحكيمة والمتوازنة التي عودتنا بهدوئها على أن تكون سياسة مقبولة من قبل الجميع."

وقال إن وزارته توشك على إرسال وفد إلى السعودية لتبادل المعلومات الأمنية.

ونقلت عنه الصحيفة قوله "سأرسل وفدا إلى الرياض ومعه معلومات أمنية مهمة وأتمنى أن نوقع مع الأخوة في السعودية اتفاقية تفاهم أمني مشترك مثلما وقعنا مع الأردن وأن نطور علاقتنا وندعم بعضنا."

وأدلى جبر بتصريحاته التي هاجم فيها الفيصل بعد تصريحات للوزير السعودي حذر فيها من نفوذ إيران بالعراق واحتمال نشوب حرب أهلية بين السنة والشيعة في البلاد.

وتخشى الدول الخليجية العربية الأخرى من أن يتحول التوتر المتصاعد بالعراق بين الأقلية السنية والغالبية الشيعية إلى حرب تتجاوز نطاق حدوده. كما تخشى أن يعزز نظام فيدارالي مقترح التوتر الطائفي في العراق,ورفض جبر في المقابلة المخاوف من حدوث صراع.

وقال "نحن لا نقول نريد فيدرالية للشيعة. نحن نقول نريد فيدرالية على أساس جغرافي,والفيدرالية لا تعني التقسيم بل التوحيد وهناك تجارب عالمية في ذلك."

وتابع "نحن شيعة عرب ونعتز بعروبتنا وإسلامنا وبتشيعنا. ونحن من أرسى دعائم التشيع ولم ولن نكون تابعين لأحد."

ونفى جبر وجود نفوذ إيراني وقال "أنا كوزير داخلية لن أسمح لإيراني واحد بعبور الحدود من دون تأشيرة أصلية."

وفيما يتعلق بالوضع الأمني الداخلي قال جبر إن الوضع "جيد وهناك تقدم واضح." وأضاف "ما تزال تحدث انفجارات مروعة تستهدف المدنيين لكن قراءتنا العلمية الدقيقة لتطور القوى الأمنية سواء في وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع تؤكد أن تطورا رائعا يحدث على هذا الصعيد."

وعن عدد المسلحين الذين ينشطون في العراق قال جبر "كانوا ما بين 2500 و3000 إرهابي عربي إلى ما قبل ثلاثة أشهر. حاليا لا يتجاوز العدد 900 . الآخرون قتلوا في عمليات الفلوجة والقائم وتلعفر او تركوا العراق."

وفيما يتعلق باعادة بعض المقاتلين العرب إلى بلدانهم قال "وزارتنا لم تسلم حتى الآن أي إرهابي أو مجرم إلى بلده ولدينا قرار بمحاكمتهم في العراق وفق القوانين العراقية. والأمر يعتمد على طبيعة الاتفاقيات بين العراق وبقية الدول العربية.

"فمع الأردن وقعنا مذكرة تعاون امني وتبادل تسليم المجرمين وأتمنى أن نعمم هذه المذكرة ونوقع مثلها مع بقية الدول العربية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى