الحياء من الايمان

> «الأيام» جميل محمد أحمد /جحاف - الضالع

> هو انقباض النفس في شيء وتركه حذراً من اللوم، فمن رزق الحياء، فقد أوتي نعمة عظيمة والحياء كله خير ولا يأتي إلا بخير، فقد قال عنه المصطفى [: «لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء» والحياء مقترن بالايمان، فإذا رفع الحياء رفع الإيمان والحياء من سنن الأنبياء والحياء من مكارم الأخلاق، وما كان الحياء في شيء إلا زانه.. والحياء من الصفات التي يحبها الله عز وجل، ورسولنا الكريم أشد حياء من العذراء في خدرها.

فالواجب على كل مسلم أن يستحي من الله بحفظ رأسه وما وعى من سمع وبصر ولسان وحفظ بطنه وما حوى من مال الحرام أو سرقة أو رشوة، هكذا يكون الحياء كله خير، وأخيراً اللهم ارزقنا نعمة الحياء.

فلا والله ما في العيش خير ** ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ

يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود ما بقي اللحاءُ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى